صديق جلال الشرقاوي يكشف مفاجأة عن طفولته ومعاناته مع مرض التيفود
خلال ندوة تكريم المخرج جلال الشرقاوي ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخ الدولي، كشف صديقه مدحت الكاشف تفاصيل جديدة من حياته.
أوضح الكاشف أن الشرقاوي أصيب بحمى التيفود في طفولته، وهو مرض كان يودي بحياة الكثيرين آنذاك.
وأُجبر على العزل التام داخل خيمة لمنع انتشار العدوى، وسط توقعات بوفاته. ومع ذلك، أظهرت والدته إصرارًا كبيرًا على علاجه، وظلت بجانبه طوال فترة مرضه، التي استمرت لمدة عام تقريبًا، إلى أن تعافى تمامًا.
وقال الكاشف: "جلال الشرقاوي كان طفلًا غير عادي. أصيب بحمى التيفود، وتم عزله في خيمة. كان الكل يتوقع وفاته، لكن والدته رفضت أن تستسلم. بعد سنة من العلاج، تماثل للشفاء".
علاقته المبكرة بالمسرح
وتحدث الكاشف أيضًا عن بدايات عشق الشرقاوي للمسرح، مشيرًا إلى أنه كان يذهب سرًا لحضور العروض المسرحية دون علم أهله.
وأضاف: "حب المسرح بدأ عنده من أخيه. في مرة نصحه شخص بمشاهدة مسرحية ليوسف وهبي، فذهب إليها، لكنه نام أثناء العرض. كانت هذه أول مرة ينام فيها خارج المنزل، وعندما علم والده بذلك عاقبه بشدة. رغم ذلك، زاد تعلقه بالمسرح بعدها، وبدأ يحضر المزيد من العروض وقرر أن يدرس المسرح."
مسيرة ملهمة
تظهر هذه الحكايات جانبًا آخر من شخصية جلال الشرقاوي، حيث تغلب على التحديات منذ صغره، ليصبح أحد أبرز رموز المسرح المصري والعربي، وشخصية فريدة تركت بصمة عميقة في المجال الفني.