«جمال بخيت».. شاعر الكلمة الراقية والموقف الجريء
يُعتبر جمال بخيت أحد أبرز الشعراء الذين جمعوا بين الكلمة الراقية والموقف الجريء، مما جعله علامة فارقة في الشعر الغنائي المصري والعربي.
تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر المصري جمال بخيت، حيث ولد في 29 يناير/ كانون الثاني 1954، وهو شاعر وكاتب أغاني مصري، تخرج في كلية الإعلام – قسم الصحافة عام 1979 بجامعة القاهرة، حيث بدأ مسيرته الأدبية والشعرية.
إبداعات جمال بخيت في الأغنية العربية
برز جمال بخيت كشاعر غنائي متميز، حيث اختارته الإذاعة المصرية أربع مرات متتالية للمشاركة في مسابقة الأغنية العربية التي يقيمها اتحاد الإذاعات العربية بجامعة الدول العربية. من أبرز مشاركاته:
أغنية بنعشق الحياة، ألحان حلمي بكر وغناء غادة رجب، والتي فازت بجائزة الميكروفون الذهبي كأفضل عمل متكامل في المسابقة التي عُقدت بالأردن.
أغنية اتجمعوا، ألحان عمار الشريعي وغناء أنغام، وحصلت على جائزة أفضل لحن في البحرين.
أغنية غنى، ألحان حلمي بكر وغناء رحاب مطاوع، حيث فاز بجائزة أفضل نص، بينما حصل الملحن حلمي بكر على أفضل لحن.
أغنية وطن عربي، ألحان فاروق الشرنوبي وتوزيع يحيى الموجي وغناء محمد الحلو، وفازت بالمركز الأول في المسابقة التي أقيمت في دمشق بمشاركة معظم الدول العربية.
مواقفه السياسية وشعره الوطني
اقرأ أيضًا: الشاعر الليبي سالم العالم: مدارس الشِّعر الليبي تتطوَّر والأغنية الليبية مظلومة
لم يقتصر إبداع جمال بخيت على الأغنية فقط، بل كان صوته حاضرًا في المشهد السياسي والاجتماعي المصري، حيث استخدم شعره لمقاومة الفساد والتوريث وتكميم الأفواه، خاصة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. من أشهر قصائده:
- الواد كبر: تتناول التغيرات الاجتماعية والسياسية.
- دين أبوهم: نقد لاذع لبعض الممارسات السياسية.
- الفترة الجاية لسوهارتو: تعبير عن رفضه لمؤيدي بقاء مبارك بعد ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى تجربة الرئيس الإندونيسي سوهارتو.
- ارجع بقى: تعكس اشتياقه إلى عهد جمال عبد الناصر.
- فلسطيني: دعم للقضية الفلسطينية.
- المصري: اعتزاز بالهوية المصرية.
- أهلا رمضان: قصيدة تحتفي بالشهر الكريم.
