جيمس كومي يمثل أمام الكونجرس الأمريكي نهاية سبتمبر
كومي وافق من تلقاء نفسه على الإدلاء بشهادته أمام اللجنة في 30 سبتمبر الجاري من دون مذكرة استدعاء
أعلنت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" جيمس كومي، الذي هزّ تحقيقه بشأن البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون الأيام الأخيرة من حملة الانتخابات الرئاسية في 2016، سيمثُل أمامها في 30 سبتمبر/ أيلول الجاري للإدلاء بإفادته بشأن دوره في التحقيق بتدخّل روسيا في تلك الانتخابات.
وقال رئيس لجنة العدل في مجلس الشيوخ السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وهو حليف وثيق للرئيس دونالد ترامب، إنّ "يوم الحقيقة آتٍ".
وأضاف أنّ كومي وافق من تلقاء نفسه على الإدلاء بشهادته أمام اللجنة في 30 سبتمبر/أيلول الجاري "من دون مذكرة استدعاء"، مؤكّداً أنّه "سيُعامل باحترام لكن سنطرح عليه أسئلة صعبة".
ويتهم حلفاء ترامب الجمهوريون عملاء في مكتب التحقيقات الفدرالي بأنّهم سعوا إلى تقويض فرص فوز المرشح الجمهوري في انتخابات 2016 من خلال فتحهم تحقيقاً في تدخل روسيا في تلك الانتخابات.
وكان ترامب أقال كومي في مايو/أيار 2017، في غمرة تحقيقه في التدخّلات الأجنبية في انتخابات 2016 الرئاسية والتي يشتبه في أنّها ساهمت في الفوز المفاجئ للملياردير الجمهوري.
وتسبّبت تلك الإقالة في فتح تحقيق واسع النطاق بالتدخل الروسي في الانتخابات تولاه المدّعي العام روبرت مولر.
وبعد ما يقرب من عامين من التحقيق، فشل تحقيق مولر في إثبات أيّ تواطؤ بين فريق حملة ترامب وروسيا، وبناء على تحقيق مولر وجّهت اتّهامات إلى أكثر من 30 شخصاً.