إدارة ترامب.. روسيا تقود ماتيس لوزارة الدفاع باستثناء من "الشيوخ"
يبدو أن روسيا كانت بوابة جيمس ماتيس نحو منصب وزير الدفاع، حيث أيد مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة "استثناء" يسمح له بتولي المنصب.
يبدو أن روسيا كانت بوابة جيمس ماتيس نحو منصب وزير الدفاع، حيث أيد مجلس الشيوخ الأمريكي الخميس، بأغلبية ساحقة "استثناء" يسمح له بتولي هذه الحقيبة المهمة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على الرغم من أنه تقاعد كجنرال بالبحرية في 2013.
وصوت المجلس بأغلبية 81 صوتا مقابل 17 لصالح استثناء من بند في قانون بشأن السيطرة المدنية على الجيش الأمريكي، يمنع ماتيس من تولي المنصب لـ7 سنوات بعد انتهاء خدمته الفعلية.
ولا يزال الاستثناء في حاجة إلى موافقة لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، فضلا عن موافقة مجلس النواب بكامل أعضائه أيضا، وتوقيع الرئيس عليه، ليصبح قانونا ساريا حتى يتسنى لماتيس أن يشغل منصب وزير الدفاع إذا تأكد ترشيحه للمنصب.
يأتي هذا الاستثناء بعد أن استمع مجلس الشيوخ إلى جيمس ماتيس في جلسة تثبيته في المنصب المرشح له، حيث اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي إلى "تقويض" الحلف الأطلسي.
وقال إن "الأمر الأهم حاليا هو أن نقر بالواقع الذي نواجهه مع السيد بوتين، وأن نقر بأنه يسعى إلى تقويض حلف شمال الأطلسي"، مضيفا "علينا أن نتخذ خطوات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية وتحالفية، والعمل مع حلفائنا للدفاع عن أنفسنا حيث يلزم".
ولفت ماتيس إلى أنه "يؤيد رغبة" ترامب في إعادة الحوار مع روسيا، لكنه أكد في الوقت نفسه أن موسكو "اختارت أن تكون منافسا استراتيجيا للولايات المتحدة".
وتابع: "يجب أن تكون الولايات المتحدة قادرة على مواجهة" موسكو، وكذلك على "الدفاع عن نفسها في حال كانت مصالحها مهددة"، وذلك في رد خطي على أسئلة طرحها عليه أعضاء مجلس الشيوخ.
aXA6IDMuMTI5LjQ1LjE0NCA= جزيرة ام اند امز