مديرة برنامج الشيخ زايد للإسكان: نراعي أعلى معايير الاستدامة
جميع برامج الإمارات للإسكان ترتبط بتطبيق معايير الاستدامة في جميع مراحل الإنشاء والتشييد والبناء.
أكدت جميلة محمد الفندي مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان في الإمارات أن قضية الإسكان في الدولة ترتبط بالسعادة والريادة وجودة الحياة، مشيرة إلى مراعاة أعلى معايير الاستدامة في الأحياء السكنية.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المنتدى الوزاري العربي الثالث للإسكان والتنمية الحضرية، الإثنين، والذي تستضيفه الإمارات، بالتعاون مع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأوضحت مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان في الإمارات أن جميع برامج الإسكان في الدولة مرتبطة بتطبيق معايير الاستدامة في جميع مراحل الإنشاء والتشييد والبناء.
ولفتت إلى أن قضية الإسكان كمحور أساسي يرتبط برؤية الإمارات، وأن تكون الدولة من أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد عام 2071، وأهم محاورها التعليم والصحة والمجتمع.
وأضافت الفندي: "يعني ما سبق ضرورة مراعاة موضوع الاستدامة، وأن تكون الأحياء السكنية تراعي أعلى معايير الاستدامة للوصول للريادة التي تنشدها دول الإمارات".
وشددت على أنه يتم العمل في دولة الإمارات وفق خطط لـ5 سنوات ولـ10 سنوات، ويجري العمل وفق قواعد الموائمة بين الطلبات والاحتياج الفعلي للمواطنين فيما يتعلق بموضوع الإسكان.
يأتي المنتدى الوزاري العربي الثالث للإسكان والتنمية الحضرية، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة أكثر من 20 وزيرا عربيا وعدد مهم من رجال الأعمال.
ويعد المنتدى آلية إقليمية للتشاور تجمع بين مختلف المتدخلين والمهتمين تحتضنه إحدى الدول العربية كل عامين لبحث قضايا الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، ينظم من طرف مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بجامعة الدول العربية بمشاركة جميع الدول العربية ممثلة بالوزارات ذات الصلة وبدعم تقني وفني من طرف المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
ويهدف المنتدى إلى مناقشة وطرح رؤى عربية جديدة والتوصل إلى حلول مبتكرة وآليات فعالة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لمختلف القضايا الحضرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية في الوطن العربي.