لمواجهة كورونا.. اليابان تقر أكبر حزمة تحفيز اقتصادي في تاريخها

حزمة التحفيز بقيمة 108 تريليونات ين (990.2 مليار دولار)، في محاولة لحماية ثالث أكبر اقتصاد في العالم من تبعات أزمة فيروس كورونا

أقرت الحكومة اليابانية أكبر حزمة تحفيز اقتصادي في تاريخها على الإطلاق، بقيمة 108 تريليونات ين (990.2 مليار دولار)، وذلك في محاولة لحماية ثالث أكبر اقتصاد في العالم من تبعات أزمة فيروس كورونا. 

وتهدف التدابير بصورة رئيسية إلى دعم الأُسر والشركات الصغيرة. 

وهذه الحزمة أكبر بكثير من الحزمة الاقتصادية التي تمت إتاحتها بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008، وبلغت قيمتها نحو 57 تريليون ين. 

وتم الإعلان عن الحزمة اليوم، إلى جانب إعلان فرض حالة الطوارئ في طوكيو والمناطق اليابانية الأخرى الأكثر تسجيلا لحالات الإصابة بفيروس كورونا.

• اليابان تعلن "الطوارئ" في طوكيو ومناطق أخرى لمواجهة كورونا
  

وأعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الطوارئ في 7 مناطق على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، بينها طوكيو وأوساكا، حيث ترتفع الإصابات بشكل ملحوظ منذ أسبوعين.

وكان آبي قد أكد أمام البرلمان أنه ينوي عقد اجتماع للحكومة وإعلان الطوارئ، لأن الوضع الحالي يؤثر بشدة على حياة الناس والاقتصاد. 

وستسمح الطوارئ التي ستدوم لشهر مبدئياً لسلطات المناطق المعنية بالطلب من السكان البقاء في بيوتهم قدر الإمكان، وتفادي الخروج غير الضروري، ومن بعض المتاجر أن تغلق أبوابها مؤقتاً.

وارتفع مؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل ببورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الثلاثاء.

وصعد نيكي 1.63% إلى 18878.86 نقطة، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.56% إلى 1397.71 نقطة.

وأظهرت الفحوص إصابة أكثر من 3500 شخص بالفيروس في اليابان وقد توفي 85 شخصيا، وهو ما لا يعد انتشارا كبيرا مقارنة ببعض بؤر التفشي الخطير. لكن العدد يواصل الارتفاع مثيرا القلق على الأخص من انتشار العدوى في طوكيو التي سجلت أكثر من ألف إصابة، منها 83، الإثنين.