اليابان تطارد "لاب توب" غصن.. هل يفك شفرة هروبه؟
لا يزال الغموض يكتنف عملية تهريب غصن إلى خارج اليابان رغم المراقبة التي كان يخضع لها على مدار الساعة
طلب الادعاء العام الياباني في العاصمة طوكيو من هيئة الدفاع عن كارلوس غصن، تسليم جهاز الحاسوب المحمول (اللاب توب) الذي كان يستخدمه الرئيس السابق لشركة نيسان موتور أثناء عمله.
ولا يزال الغموض يكتنف عملية تهريب غصن إلى خارج اليابان رغم المراقبة التي كان يخضع لها على مدار الساعة.
- صحيفة يابانية تكشف عن تفاصيل جديدة في هروب كارلوس غصن
- من طوكيو إلى بيروت.. "غصن" يكشف سر الفرار الكبير
ويأمل المحققون في أن يساعدهم "لاب توب" غصن على كشف لغز هروبه.
وغصن الذي تم القبض عليه في اليابان لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 أمضى أكثر من 100 يوم في الحبس هناك.
ويواجه غصن اتهامات بخيانة الأمانة وتزوير البيانات المالية لإخفاء جزء من دخله عن السلطات الضريبية في اليابان، وهي اتهامات نفاها بقوة.
وكشفت صحيفة يابانية، السبت، أن غصن تمكن من الهروب بعد لحظات من توقف المراقبة الدائمة على مدار الساعة لمنزله في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت الصحيفة، نقلا عن أشخاص مطلعين، إن شركة أمن خاصة تعاقدت معها شركة "نيسان موتورز" كانت تراقب غصن عن كثب بعد خروجه بكفالة.
وأضافت الصحيفة أن المراقبة توقفت بعدما هدد محامي غصن الشركة برفع دعوى قضائية ضدها.
وبعد هروبه من اليابان، قال غصن في تصريحات بثتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كي) إنه "لم يعد يظل رهينة لنظام قضائي ياباني مزور ينتشر فيه التمييز والحرمان من حقوق الإنسان الأساسية".