لأول مرة منذ 4 سنوات.. محادثات أمنية بين اليابان والصين الأسبوع المقبل
محادثات أمنية ستجمع اليابان والصين الأسبوع المقبل، رغم التوتر في العلاقات بين البلدين.
وأعلن وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي بعد لقائه نظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، اليوم السبت، أن طوكيو وبكين ستجريان محادثات أمنية الأسبوع المقبل.
ويأتي الاتفاق على عقد المحادثات الأمنية، وهي الأولى منذ 4 سنوات، بعد أن تحدث هاياشي ونظيره الصيني وانغ يي قبل مؤتمر ميونخ للأمن.
وقال هاياشي للصحفيين "من المهم لنا أن نجري مناقشات صريحة، لأن هناك على وجه التحديد عددا من الأمور الملحة في علاقتنا".
وأشار إلى وجود حاجة للنقاش حول الخلاف الإقليمي في بحر الصين الشرقي وزيادة الوجود العسكري الصيني حول المياه اليابانية وبعض القضايا الأخرى.
وتعد الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي، والتي تطالب بها كل من الصين واليابان، نقطة شائكة في العلاقات الثنائية.
وتطلق الصين على الجزر اسم دياويو، بينما تطلق عليها اليابان اسم سينكاكو.
وشهد الأسبوع الماضي سببا جديدا للتوتر بين البلدين، بعدما أعلنت اليابان أن حادث المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة سيدفع طوكيو إلى التعاون مع واشنطن لإعادة تقييم طبيعة أجسام طائرة مجهولة شوهدت فوق اليابان في السنوات الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو، في تصريحات له في وقت سابق "نتواصل مع الولايات المتحدة، لكننا نرفض التعليق على المحادثات الدبلوماسية".
وأضاف: "نقوم بتحليل أجسام شوهدت فوق اليابان في يونيو/حزيران 2020 وسبتمبر/أيلول 2021، بما في ذلك علاقتها المحتملة بما حصل في الولايات المتحدة".
وعقب ذلك أعلن متحدث باسم الحكومة اليابانية أن طوكيو أبلغت الصين بأن انتهاك مجالها الجوي ببالونات مراقبة مسيرة أمر غير مقبول على الإطلاق.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، في تصريحات صحفية، إنه "بعد إجراء المزيد من التحقيقات حول الأجسام على شكل بالونات التي شوهدت في المجال الجوي الياباني في السابق، يشتبه بشدة في أنها كانت بالونات مسيرة قادمة من الصين".