اليابان تدرس تأثيرات ثوران بركان "فوجي" على البنية التحتية
الحكومة اليابانية تدرس سيناريوهات سرعة ونطاق تساقط الرماد البركاني واتجاه الرياح وطول مدة ثوران البركان وتأثيره على البنية التحتية
بدأت الحكومة اليابانية دراسة التأثيرات التدميرية التي يمكن أن تصيب 5 محافظات يابانية؛ بينها العاصمة طوكيو في حال ثوران بركان جبل فوجي وانتشار وسقوط الرماد البركاني الكثيف بارتفاع 16 سنتمتراً.
وجبل فوجي أعلى قمة في اليابان بارتفاع 3776 متراً، ويقع على بعد حوالي 100 كيلومتر من وسط طوكيو، وهو من بين الوجهات السياحية الأكثر شعبية في اليابان.
وأعلنت الحكومة أن المجلس المركزي لإدارة الكوارث بدأ بدراسة سيناريوهات سرعة ونطاق تساقط الرماد البركاني وحجم ذرات الرماد واتجاه الرياح وطول مدة ثوران البركان وتأثيره ذلك على البنية التحتية في قطاعات النقل والكهرباء والمياه، في حال ثوران بركان فوجي، والخطوات اللازمة للتخلص من الرماد المتساقط وتخزينه.
و"فوجي" في الأصل بركان نشط تعرض لعدد من الانفجارات الرئيسية حسب السجلات التاريخية التي أشارت إلى ثوران في عام 1707 لمدة 16 يوماً، حيث تراكم الرماد البركاني بسماكات مختلفة في محافظات طوكيو وتشيبا وكاناغاوا، إضافة لمحافظات ياماناشي وشيزوكا التي يقع فيها الجبل.. ولم يثر البركان منذ ذلك الحين مع عدم ملاحظة وجود علامات على نشاط بركاني فعال منذ الستينيات.