اليابان وكوريا الجنوبية تفرضان عقوبات على بيونج يانج
العقوبات تأتي تزامنا مع جولة آسيوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
فرضت كل من كوريا الجنوبية واليابان، الإثنين، عقوبات أحادية الجانب على كيانات ومسؤولين في كوريا الشمالية في إطار العقوبات الدولية التي تهدف إلى الضغط على بيونج يانج لوقف تجاربها وتهديداتها النووية.
وقال إعلان حكومي رسمي لوزير مالية كوريا الجنوبية، نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية، إن 18 شخصا تم فرض عقوبات عليهم؛ لارتباطهم بصورة مباشرة ببنوك كورية شمالية.
- كوريا الشمالية تدعو لإنهاء العقوبات "القاسية"
- قاذفات أمريكية تجري تدريبات على ضربة "مفاجئة" لكوريا الشمالية
وأكد مسؤول حكومي أن المشمولين بالعقوبات يعملون جميعا في مؤسسات مالية كورية شمالية خاضعة بالفعل لعقوبات الأمم المتحدة.
وأضاف المسؤول أنهم موظفون كبار يرتبطون ببرنامج التطوير النووي وتطوير الصواريخ، بالإضافة إلى تورطهم في جهود مشتريات النقد الأجنبي لكوريا الشمالية.
وفي السياق ذاته، قررت اليابان أيضا تجميد أصول 35 منظمة وشخصية كورية شمالية.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في طوكيو، إن اليابان تدعم سياسة الولايات المتحدة التي تقضي بإبقاء كل الخيارات مطروحة على الطاولة في مواجهة استفزازات كوريا الشمالية.
وأكد الرئيس الأمريكي أن البرنامج النووي الكوري الشمالي يشكل "تهديدا للعالم"، مشددا على أن زمن "الصبر الاستراتيجي" حيال كوريا الشمالي ولّى.
وقال آبي: "ندعم سياسة ترامب التي تقضي بإبقاء كل الخيارات على الطاولة من أجل منع التطوير السريع لبرنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي".