ارتفاع ضحايا حريق استوديو "كيوتو للرسوم" باليابان إلى 33 قتيلا

Kyoto Animation ، تعرف باسم KyoAn ، منذ عام 1981 وتعرف كمنتج للرسوم المتحركة عالية الجودة.

ارتفع عدد ضحايا الحريق المتعمد الذي طال استوديوهات شركة "كيوتو" للرسوم المتحركة في اليابان إلى نحو 33 قتيلا، وإصابة آخرين، حسب وسائل إعلام محلية.

ونقل موقع "ذي ماينتشيني" الياباني، عن شرطة مدينة كيوتو اليابانية ودائرة الإطفاء، أن الحريق الذي خلّف 33 قتيلاً على الأقل، كان متعمداً، وهو ما يعيد للأذهان الهجوم الإرهابي الشهير بالغاز على مترو طوكيو في عام 1995، الذي أودى بحياة 12 شخصًا، مع وفاة ضحية أخرى بعد سنوات من العلاج في المستشفى. 

• قتلى في حريق باستوديو للرسوم المتحركة باليابان
  

وتشتبه الشرطة في وجود دافع إجرامي وراء الحريق. وقال متحدث باسم مديرية شرطة كيوتو، إن "رجلا سكب سائلا سريع الاشتعال وأشعل فيه النار".

وتفيد تقارير صحفية بأن الشخص الذي يسود الاعتقاد أنه أضرم النار، في الأربعين من العمر وأصيب بجروح، ونقل إلى المستشفى وسط مراقبة الشرطة.

وذكرت شهادة حصلت عليها شبكة إن.إتش.كاي الرسمية، إن المتهم قال: "سوف تموتون". 

وقال رجال الإطفاء: إن "شهودا ذكروا أنهم سمعوا انفجارات في الطابق الأول من المبنى ورأوا دخانا".

تعرف على استوديوهات كيوتو للأنيميشن

تعمل Kyoto Animation ، المعروفة باسم KyoAn ، منذ عام 1981 وتعرف كمنتج للرسوم المتحركة عالية الجودة.

وتشمل هذه المسلسلات التلفزيونية "The Melancholy of Haruhi Suzumiya" و"K-On!" ومسلسل الاستوديو الخاص برواية "Tsurune"، الذي كتبه Kotoko Ayano ، وتم بثه مؤخرًا على NHK.

وتقع استديوهات الشركة في مدينة أوجي بمحافظة كيوتو اليابانية، وأنشئت في عام 1981، وفي عام 1999 أصبحت شركة محدودة، لتقدم 7 أعمال للرسوم المتحركة حتى عام 2007.

وابتداءً من عام 2009، منحت الشركة كيوتو جائزة سنوية باسمها، وتم إنتاج العديد من الأعمال، مثل "فانتوم وعالم متعدد الألوان"، و"تسوروني" اللذين ترشحا لعدد من الجوائز، وفي عام 2014 أصبحت رواية "فيوليت إيفرجاردن" أول عمل يفوز بجائزة كبرى في الفئات الثلاث.

وأصبحت كيوتو للرسوم المتحركة معترفا بها لقيم الإنتاج العالية وقدرتها على تجسيد العجائب من داخل الحياة العادية بأسلوب فني متميز.

وتم إطلاق قاعدة بيانات الشركة لأول مرة في 17 أكتوبر 1990 متضمنة البيانات الخاصة بـ10 آلاف فيلم، وفي عام 1998 انتقلت ملكيتها إلى شركة أمازون كبرى شركات التسويق عبر الإنترنت حول العالم التي وسعت قاعدتها الجماهيرية ليتجاوز عدد المداخل التي تتضمنها مع نهاية عام 2010 مليونا و900 ألف مدخل.

وكان رئيس الشركة هيديكي هاتا كشف للصحفيين عن تلقيهم تهديدات بالقتل بانتظام على مر السنين. وكان آخرها رسالة بريد إلكتروني مرسلة إلى قسم المبيعات قائلة: "إننا يجب أن نموت".