مناورة إجلاء بقرية يابانية خشية الصواريخ الكورية
سكان قرية يابانية يشاركون في مناورة إجلاء بسبب مخاوف من عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية
في خطوة تشير إلى جدية التهديدات الكورية الشمالية، شارك سكان قرية يابانية صغيرة، الأحد، في مناورة إجلاء، على خلفية الهواجس المتزايدة من عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، كما ذكرت السلطات.
وأجريت المناورة، التي نظمتها السلطات المحلية والمركزية في مدينة أبو الساحلية على بحر اليابان (تسميه سيول البحر الشرقي) حيث انطلقت صفارات الإنذار، كما قال مسؤول في الوكالة المسؤولة عن الكوارث.
وحصلت محاكاة لعملية إطلاق افتراضية لصاروخ بالستي كوري شمالي على جبال منطقة ياماغوشي التي تقيم فيها القوات الأمريكية قاعدة جوية.
وعلى شاشات التلفزيون، شوهد أطفال يركضون ممسكين أيدي بعضهم البعض في اتجاه قاعة رياضية مدرسية.
وقال يوريكو سيواكا (67 عاما)، أحد الـ280 شخصا الذين شاركوا في هذه المناورة لوكالة جيجي برس: "حافظت على هدوئي، وتم إجلائي خلال دقائق".
ونظمت السلطات مناورة مماثلة في مارس/آذار الماضي في منطقة أكيتا (شمال)، كما قال المسؤول، وستجري مناورات أخرى في ياماغاتا ونييغاتا، شمال طوكيو، على بحر اليابان.
وتتخوف طوكيو من عدوان على أراضيها منذ حلق في 1998 صاروخ بالستي متوسط المدى فوق شمال البلاد، ثم سقط في غرب المحيط الهادئ، من دون صدور أي تحذير.
وتتسارع وتيرة تطوير الصواريخ من قبل بيونج يانج، وتسقط الصواريخ منذ سنة قرب السواحل اليابانية.
وأطلقت كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، صاروخا بالستيا جديدا سقط في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان التي تمتد على 200 ميل بحري.
واطلقت بيونج يانج منذ بداية السنة 12 صاروخا بالستيا رغم تهديد الأمم المتحدة بتشديد العقوبات عليها وطرح واشنطن الخيار العسكري.
وتأتي الخطوات اليابانية في وقت هاجمت فيه كوريا الشمالية عقوبات الأمم المتحدة الأخيرة بحقها معتبرة أنها "خسيسة" وتعهدت المضي في برامجها للتسلح النووي والبالستي.
وتبنى مجلس الأمن الجمعة بالإجماع قرارا وضعت الولايات المتحدة مسودته، وأضاف إلى اللائحة السوداء 13 مسؤولا في مواقع مختلفة وآخر يشتبه بأنه رئيس جهاز استخبارات إضافة إلى 4 شركات، ما يعني منعهم من السفر إلى كل دول العالم وتجميد أصولهم.
aXA6IDU0LjIzNC4xNDYuMjYg جزيرة ام اند امز