رئيس وزراء اليابان يعتذر وسط فضيحة محسوبية
آبي أكد نيته مراجعة الدستور السلمي الذي أقرته اليابان بعد الحرب العالمية الثانية ووضعت الولايات المتحدة مسودته.
اعتذر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مجددا، الأحد، عن إثارة القلق وتراجع الثقة بحكومته، وذلك مع تدني شعبيته وسط فضيحة محسوبية وتستر.
وطالب محتجون رئيس الوزراء الياباني بالاستقالة، فيما فرضت شرطة مكافحة الشغب إجراءات أمنية صارمة خارج مكان انعقاد المؤتمر السنوي للحزب الحاكم.
وأكد آبي نيته مراجعة الدستور الذي أقرته اليابان بعد الحرب العالمية الثانية ووضعت الولايات المتحدة مسودته.
ويواجه آبي أزمة سياسية هي الأكبر منذ توليه السلطة في ديسمبر/كانون الأول 2012 حيث تدور الشكوك حول صفقة بيع أرض مملوكة للدولة بسعر منخفض للغاية إلى مؤسسة تعليمية تربطها صلات بزوجته.
وقال آبي في المؤتمر: "هزت هذه المشكلة ثقة الناس بالإدارة. وبصفتي رئيسا للحكومة أشعر بمسؤوليتي وأود الاعتذار بشدة للناس".
وفيما ينفي آبي تدخله هو أو زوجته في صفقة البيع أو سعيه لتعديل الوثائق المتعلقة بالصفقة، تعهد آبي بتوضيح الحقائق ولم تظهر إشارة على أنه سيتنحى.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg
جزيرة ام اند امز