نزيف خسائر للشركات اليابانية في هونج كونج
كشف المسح أن 41.1% من الشركات اليابانية في هونج كونج لا تشجع موظفيها الآن على رحلات العمل خارج هونج كونج
تراجعت أرباح 40% من الشركات اليابانية العاملة في هونج كونج، تأثرا بالاحتجاجات المستمرة هناك، حسب ما أظهر مسح أجرته منظمة التجارة اليابانية.
- "أدنوك" تبحث تعزيز الشراكة مع الشركات اليابانية
- لمنع خسائر بالمليارات.. "غرف نوم استراتيجية" لموظفي الشركات اليابانية
واستجابت 163 شركة للمسح، لتظهر النتائج أن 52.8% منها أكد تدهور شركته التي مقرها في هونج كونج خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب، و8.6% من الشركات أشارت إلى تدهور كبير.
وكشف المسح أن 41.1% من الشركات لا تشجع موظفيها الآن على رحلات العمل خارج هونج كونج.
وتوجد نحو 1400 شركة يابانية في هونج كونج، وفقا لحكومة المدينة، رقم يحتل المرتبة الثانية بعد الصين.
وأعلنت حكومة هونج كونج، الخميس، أن اقتصاد المدينة دخل مرحلة الركود الفني خلال الربع الثالث من العام، بعد 12 أسبوعا من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وجاء في بيان الحكومة أنه بعد حساب التغييرات الموسمية انكمش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 3.2% خلال الربع الثالث، بعد أن تراجع بنسبة 0.5% خلال الربع الثاني.
وقالت الحكومة إن الانكماش يرجع إلى الحرب التجارية بين أمريكا والصين، بالإضافة إلى "الأحداث الاجتماعية المحلية"، في إشارة إلى المظاهرات التي أصابت المدينة بالشلل في حالات عدة.
وأضافت الحكومة أن التراجع يرجع جزئيا إلى الانخفاض الكبير في أعداد السائحين خلال ربع وحيد منذ 2003، عندما تعرضت المدينة لوباء سارس.
ودعا وزير المالية بول تشان مالكي العقارات مرارا إلى إمهال المستأجرين الذين يعملون في التجزئة مدة للدفع في ظل استمرار الركود.
وتتزامن المظاهرة مع الاحتفالات بعيد الهالوين الذي عادة ما يشهد خروج الآلاف للاحتفال.
وقررت عدد من الشركات الصينية، في أغسطس/آب الماضي، إعادة النظر في قرار طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام الأولي في بورصة هونج كونج على خلفية الاضطرابات الشعبية والسياسية المناوئة للحكومة في المدينة، وهو ما يمثل تطورا سلبيا بالنسبة لهونج كونج التي تعد ممرا ماليا محوريا بين أكبر اقتصاد في آسيا وبقية العالم.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصرفي كبير القول: "إن إحدى الشركات الصينية ألغت استعداداتها الأولية لطرح أسهم بقيمة 500 مليون دولار في بورصة هونج كونج بسبب الاضطرابات وقررت طرح أسهمها في سوق المال الأمريكية".