منزل إيفانكا وكوشنر للإيجار.. 18 ألف دولار شهريا
بعد مغادرة جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب، العاصمة واشنطن بيوم واحد، تم عرض المنزل الذي كان يقيمان فيه خلال السنوات الماضية للإيجار.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المنزل الذي يوصف بأنه أحد أكثر المنازل شهرة والتقاطا للصور على هذا الكوكب، ويفتخر بوجود الرئيس السابق باراك أوباما ورئيس ومؤسس شركة "أمازون" جوزيف بيزوس بين جيرانه، معروض للإيجار مقابل 18 ألف دولار شهريًا.
عاش آل كوشنر في منزل العائلة منذ عام 2017 خلال عملهما مستشارين للرئيس السابق دونالد ترامب.
وقام الزوجان باستئجار العقار مقابل 15 ألف دولار شهريا من الملياردير التشيلي أندروونيكو لوكسيتش قبل أن يحزما أغراضهما ويغادرا العاصمة الأمريكية الأسبوع الماضي، عندما أدى جو بايدن اليمين كرئيس للولايات المتحدة رقم 46.
وعلى الرغم من إقامة الزوجين وأطفالهما الثلاثة، أرابيلا، 9 أعوام، وجوزيف، 7 أعوام، وثيودور، 4 أعوام، في المنزل المترامي الأطراف المكون من ست غرف نوم خلال السنوات الأربع الماضية، لكنهما رفضا استخدام عملاء الخدمة السرية الذين يوفرون لهم الحماية على مدار الساعة من استخدام أي من الحمامات السبعة أثناء وجودهم، وهو ما دفعهم لاستئجار شقة استوديو بقيمة 3 آلاف دولار شهريا على نفقة دافعي الضرائب من أجل توفير حمام لهم.
وذكر جيران عائلة كوشنر ومسؤولو إنفاذ القانون لوسائل إعلام أمريكية إن رجال الخدمة السرية أمضوا شهورا في البحث عن مكان موثوق لاستخدام الحمام.
قبل اتخاذ قرار بتأجير شقة قريبة، كان العملاء يستخدمون مرحاضا متنقلا وكانوا يلجأون في بعض الأحيان إلى منازل الجيران، مثل الرئيس السابق باراك أوباما، أو منزل نائب الرئيس مايك بنس غير القريب، لاستخدام المرحاض.
في بعض الأحيان يستخدمون الشركات المحلية لقضاء حاجتهم أيضًا.
قال أحد مسؤولي إنفاذ القانون المطلعين على الوضع: "إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن قيام أحد أفراد الخدمة السرية ببذل كل هذا الجهد للعثور على مرحاض".
بني المنزل الذي تبلغ مساحته 7299 قدمًا مربعًا عام 1923، وبدأ عرضه للإيجار عقب خروج شاحنات تحمل أمتعة عائلة كوشنر إلى ميامي.
وعلى الرغم من القيمة العالية للإيجار التي بلغت 18 ألف دولار، لكنه بسيط بالمقارنة بإيجار سكن عائلة كوشنر الجديد، التي انتقلت إلى شقة فاخرة تطل على المحيط في مبنى بميامي، حيث تبلغ قيمة إيجار الشقة الواقعة في أحد التجمعات السكنية تميزا بولاية فلوريدا حوالي 40 ألف دولار شهريًا.