18 حقيقة مذهلة عن الجنين في بطن أمه.. ستعرفينها لأول مرة
مجموعة من الحقائق المثيرة للدهشة قد تكون معروفة لدي الأطباء لكنها قد لا تكون معروفة لدي من يبحثون عن تكوين أسرة جديدة.
عشرات الكتب والدراسات البحثية التي لا تعد ولا تحصى، والكثير من التطبيقات الخاصة بالحمل، وغيرها من مئات من المواد ينكب عليها الآباء الجدد مع ظهور أول حالة حمل في الأسرة.
خلال هذا الفيضان من المعلومات، ظهرت مجموعة من الحقائق المثيرة للدهشة قد تكون معروفة لدي الأطباء لكنها قد لا تكون معروفة لدي من يبحثون عن تكوين أسرة جديدة.
بوابة "العين" تعرض تلك الحقائق التي قد تعرفونها لأول مرة حسبما أوردتها صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نقلا عن جامعة أوكلاند الأمريكية وجمعية الحمل الأمريكية وجامعة نيويورك للطب.
- الإخصاب
الرجال يطلقون حوالي ١٠٠ مليون حيوان منوي على الرغم من أن السائل المنوي لدي بعض الرجال يمكن أن يحتوي على مئات الملايين من الحيوانات المنوية، لكن بضع مئات فقط من هذه الحيوانات المنوية قد تصل إلى بويضة المرأة. والمستقبلات الخاصة على سطح البويضة تسمح بدخول واحد فقط.
- الأجنة والحمل
منذ عام ١٨٣٦، فإن الأطباء يعتبرون اليوم الأول من آخر دورة حيضية هو اليوم الأول من الحمل، أو "عمر الحمل"، وليس عندما يخصب الحيوان المنوي البويضة، لكن التبويض يحدث بعد أسبوعين من الدورة، والتخصيب يحدث خلال ٢٤ ساعة من ذلك.
هذا يعني إذا كنت في الأسبوع الثامن من الحمل فإن طفلك أصغر بـ ١٥ يوما، ولكن الأطباء لا يزالون يستخدمون عمر الحمل، وليس سن الإباضة لأنه من الصعب الكشف عن التبويض والإخصاب حتى أكثر من ذلك.
وفي الوقت نفسه، من الصعب ألا يلحظ وجود الدورة ومن الأسهل متابعة الوضع في حالة عدم حدوثها في موعدها.
-الحمل ليس ٩ أشهر
غالبا ما تقدر مدة الحمل بـ٩ أشهر، ولكن هذا الرقم يمكن أن يؤدي إلى عدد من المفاهيم الخاطئة، والحمل الصحي يمكن أن يقل أو يزيد بخمسة أسابيع عن مدة الـ٩أشهر أو ٤٠ أسبوعا.
في الواقع، لا يلدن سوى ٤٪ من النساء فقط في الأسبوع الـ٤٠، والحمل النموذجي يستمر نحو ثمانية أشهر و ٢٤ يوما، وليس تسعة أشهر.
-الأجنة والطفو
الأجنة تطفو حول الرحم في الأسبوع الأول من حياتها، فهي تأخذ بضعة أيام لتنتقل داخل قناة فالوب وتصل الرحم، وبضعة أيام أخرى للجنين ليزرع نفسه.
- قلب الجنين
بحلول الأسبوع الثامن، ينبض قلب الطفل بانتظام حوالي ١٦٠ مرة في الدقيقة.
- سمع الجنين
يتشكل معظم أجهزة الأذن المطلوبة لالتقاط الصوت من الأسبوع الـ١٦، ومنذ ذلك الحين، يمكن للجنين سماع دقات قلب الأم، وتناول الطعام، والتنفس، والمشي، والحديث، وممارسة التمرينات، والتجشؤ، صوت الجهاز الهضمي.
وهذا قد يفسر لماذا يجد الأطفال هذا الضجيج مريحا جدا، وهناك أيضا بعض الأدلة التي تشير إلى أن الأطفال يتعرفون ويستجيبون لصوت الأم منذ وجودهم داخل الرحم.
- الأصوات العالية
ما تتعرض له الأم يتعرض له الجنين أيضا، ويجب على الأم ألا تتعرض لأصوات مرتفعة للغاية التي تتجاوز ١١٥ ديسيبل مثل المناشير الكهربائية، وإطلاق النار، والمحركات النفاثة، والموسيقى الصاخبة، والحفلات الموسيقية الصاخبة، لأن ذلك يمكن أيضا أن يضر بسمع الجنين في الرحم.
-عيون الجنين
على الرغم من أن عيون الطفل يمكن أن تري الضوء في الأسبوع الـ١٦، لكن لا تكتمل أجهزة النظر بشكل كامل حتى الأسبوع الـ٢٠.
وتتفتح العيون لأول مرة بين الأسابيع ٢٦ و ٢٨، وتكون رؤيتهم ضبابية نوعا ما، ولكن يمكن أن يروا الضوء الساطع كالشمس أو مصباح يدوي موجه إلى بطن الأم.
والخروج كثيرا قد يساعد عيون الطفل على التطور والحد من مخاطر اضطرابات العين.
- مشاعر الأم
رغم أنه أمر غير مريح، لكن التفسير العلمي لحالات الاشمئزاز والغثيان والقيء لدي الحامل يشير إلى أنها تساعد على حماية الجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
- التبول
الأطفال تبدأ في التبول داخل الكيس السلوي حوالي الأسبوع الثامن، على الرغم من أن إنتاج البول لا يتكون حقا حتى الفترة بين الأسابيع ١٣ و ١٦ عندما تصبح الكلى أكثر اكتمالا.
ويمكن للأجنة أن تبدأ في شرب هذا المزيج من البول والسائل الذي يحيط بالجنين في الأسبوع ١٠ أو ١١، وبحلول الأسبوع الـ٢٠ فإن معظم هذا السائل الذي يحيط بالجنين يكون هو البول.
- الأجنة والطعام
إن جزيئات النكهات من المواد الغذائية التي تأكلها الأم تمر في دمها، من خلال المشيمة، وحتى السائل الذي يحيط بالجنين، ومع بدء براعم التذوق في الأسبوع الـ١١ فيمكن للجنين تذوق كل ما تأكله الأم منذ ذلك الحين، على الرغم من أن حاسة التذوق تصبح أقوى حول الأسابيع الـ٢٨ و الـ٢٩.
-الطعام المفضل
أظهرت العديد من الدراسات أن ذوق الجنين بشأن الطعام المفضل يتشكل في الرحم مع إقبال الأم على بعض الأطعمة أو رفضها لغيره، وتستمر هذه العلاقة بعد الولادة أيضا، لأن جزيئات النكهات تظهر في حليب الثدي.
- البراز
يتكون أول براز للجنين من الجلد، والشعر، والصفراء، والبروتينات، وخلايا الدم البيضاء، وغيرها من الأشياء التي تعوم في السائل الذي يحيط بالجنين -لأن الطفل يشرب كل ذلك لمدة ٢٠ إلى ٢٥ أسبوعا، ويبدأ البراز أو ما يمسي بـ"العقي" في التشكيل بمجرد فتح الطفل فمه، ويبدأ بلع السائل الذي يحيط بالجنين، في الأسبوع الـ١١.
وعادة ما يخرج بعد الولادة على شكل أخضر وأسود عديم الرائحة، أما الألوان الأخرى (مثل الأبيض) يمكن أن تشير إلى وجود حالة طبية خطيرة.
وبينما يفرز ١٣٪ من الأطفال البراز في الرحم، لكن الكثير من "العقي" في السائل الأمنيوسي يمكن أن يسد المجاري التنفسية للجنين قبل الولادة، مما يؤدي إلى حالة حرمان من الأكسجين تسمى الضائقة الجنينية.
- خلية واحدة
هناك طبقة رقيقة جدا بين مشيمة الجنين وجدار الرحم تسمح للمواد الغذائية بالمرور بسهولة من دم الأم إلى دم الجنين.
- حساسية الحمل
بعض الأمهات يصبن بالحساسية من أي حمل مستقبلي، وهذا الخطر له علاقة بالدم، مع وجود عامل وراثي معين يسمي "آر إتش". وعندما يظهر هذا البروتين على سطح خلايا الدم، فهذا الشخص إيجابي لهذا العامل.
فإذا كان الوالد إيجابيا والأم سلبية، فيسصعب الاحتفاظ بالحلم مستقبلا.
وقد لا تحدث مشكلة خلال الحمل الأول، لكن يمكن أن يمتزج دم الأم بدم الطفل خلال فوضى الولادة، مما يسبب حساسية للأم تجعل الأجسام المضادة تهاجم الأجنة الإيجابية للعامل، مما يسبب الإجهاض.
وحوالي 2.3٪ من حالات الحمل معرضة لهذا العامل، ولكن ١٪ فقط من الأمهات يطورن الأجسام المضادة، ويمكن الحقن بمادة ما بين الأسبوع الـ٢٨ وحتى الـ٧٢ ساعة بعد الولادة الأولى لمنع هذه المشكلة تماما.
- دم الأم
حجم دم الأم يزداد ب٣٠٪ -٥٠٪ خلال الحمل وهذا هو السبب في تورم القدمين لكثير من النساء الحوامل، ولإفساح المجال لهذا السائل الجديد الذي يساعد على تغذية الجنين، ويحمل النفايات بعيدا، فهناك هرمون، يسمى ريلاكسين، يلين ويوسع الأوعية الدموية لدي الأم وقلبها.
- الأحداث العاطفية
الحالات العاطفية المؤلمة للأم خلال الحمل تؤثر على الجنين بشكل مدهش، وقد يولد الأطفال بحالة اضطراب ما بعد الصدمة التي تعاني منها الأم الحامل، وفقدان الأم لأحد أفراد العائلة أثناء الحمل أيضا يرفع من احتمال الولادة المبكرة بنسبة تصل إلى ٢٣٪.
- الدعم الاجتماعي
العلاقة بين الدعم الاجتماعي وارتفاع وزن الطفل ليس مفهوما تماما، ولكن الأمهات المحاطات بدعم قوي، يكون نموهن أفضل ويأكلن أفضل مما يحسن الوزن عند الولادة.
- بكاء الأجنة
اكتشف الباحثون ذلك بالصدفة أثناء دراسة الأمهات اللواتي يستخدمن السجائر والكوكايين، وبعد تشغيل بعض الأصوات حول بطون الحوامل، وأظهرت الموجات فوق الصوتية الأجنة وهم يفتحون فمهم للبكاء ويلهثون بل وترتعش ذقونهم!!