جلسة تصوير تورط جينيفر أنيستون في أزمة عنصرية
أحدث جلسة تصوير للممثلة جينيفر أنيستون تسببت في اتهامها بالعنصرية والتشبه بذوي البشرة السمراء.
تواجه الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون حالياً، اتهامات متواصلة بالعنصرية تجاه ذوي البشرة السمراء، إثر أحدث جلسات تصوير لها في مجلة "إن ستايل".
وكانت بطلة مسلسل "Friends" قد شاركت في جلسة تصوير حديثة مع المصور مايكل تومبسون، وأثارت بإحدى صورها ردود فعل عنيفة، إذ اتهمها الجمهور بتعديل صورها كي تبدو أكثر اسمراراً، وادعى البعض أن هذه ليست صورها على الإطلاق.
ووفقاً لموقع "ذا ميكس" الأمريكي، فإن الصورة تسببت في ظهور انتقادات حادة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على حساب أنيستون الشخصي بـ"أنستقرام"، إذ ذكر أحدهم أنه من غير المقبول أن تظهر الفنانة بلون أغمق منها بـ10 درجات على الأقل.
وعلّق آخر مندهشًا: "لماذا رأت المجلة أنه من الرائع ظهور ممثلة بيضاء بلون آخر مختلف؟ كان من الممكن أن يكسروا الحدود بطريقة أخرى غير هذه!".
على جانب آخر، أظهر عدد من معجبي أنيستون دعمهم لها، فغرد أحدهم: "تبدين جميلة، أي شخص بإمكانه أن يكتسب لونا أسمر بفعل الشمس، تجاهلي كافة التعليقات السلبية التي تأتي من أشخاص لا يحبون أنفسهم".
وفي سياق متصل، لفتت أنيستون النظر في حوارها للمجلة عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الناس، مشيرة إلى أهمية أن يأخذ الناس حذرهم من نوع المعلومات المنتشرة هناك وتأثيرها على ثقتهم بأنفسهم، إذ يجب ألا يصدقوا كل ما يرونه.
وتستعد الممثلة الأمريكية لإصدار أحدث أعمالها التلفزيونية مع الممثلة ريس ويذرسبون، والذي سيحمل عنوان "The Morning Show".