شهادة جيروم باول تنقذ بيتكوين وأخواتها.. ماذا قال "الثعلب"؟
تلقت سوق العملات الرقمية المشفرة دعما أخيرا من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعد موجة خسائر جراء التشديدات الصينية.
ونفى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" وجود نية لدى البنك المركزي لحظر العملات المشفرة، مع إصدار الصين مؤخرًا قرارًا مماثلًا.
وأجاب "باول" الملقب بـ"ثعلب الاقتصاد" على سؤال لسيناتور خلال شهادته أمام الكونجرس: "هل تنوي حظر أو تقييد استخدام العملات المشفرة كما نراه في الصين؟" بقوله: "لا نية لحظرها".
وأعلن البنك المركزي الصيني، الجمعة الماضية، أنه يعتبر كل تعاملات العملات الرقمية المشفرة "غير قانونية"، وتعهد باتخاذ إجراءات صارمة تشمل الحظر ضد أنشطتها.
وقال البنك إنه سيتخذ إجراءات صارمة ضد الأنشطة غير القانونية لتداول العملات المشفرة، وحظر على البورصات في الخارج تقديم الخدمات لمستثمري البر الرئيسي عبر الإنترنت.
وقررت 10 سلطات صينية، بما في ذلك بنك الشعب الصيني، وإدارة الفضاء الإلكتروني في الصين ووزارة الأمن العام، تدشين "آلية تنسيق" لمنع اللاعبين الماليين من المشاركة في أي معاملات عملات رقمية.
فيما قررت بورصة هووبي Huobi، أكبر بورصة بيتكوين في الصين، وقف أي عمليات تسجيل جديدة لمستخدمين من داخل البلاد، وهو أول إجراء تتخذه توافقا مع قرار بكين الأخير بحظر التعاملات الرقمية.
لكن "باول" أوضح أن العملات المستقرة تشبه صناديق أسواق المال والودائع المصرفية، مشيرًا إلى أنها خارج النطاق التنظيمي وتحتاج إلى ضبط تعاملاتها.
والعملات المستقرة هي عملات مشفرة مرتبطة بأصول مستقرة مثل الدولار الأمريكي أو اليورو، وبالتالي تعتبر أقل تقلبًا من باقي الأصول الرقمية.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد أعلن مؤخرًا أنه يدرس إمكانية تدشين عملة رقمية تابعة للبنك المركزي، وإصدار ورقة بحثية بشأن هذا الأمر هذا العام.