بايدن "محاصر" بين كورونا والقولون
أعاد فيروس كورونا تقارير "صحة" الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الواجهة بعد نحو شهر من خضوعه لفحوصات طبية مرتبطة بـ"القولون".
البيت الأبيض وعلى لسان المتحدثة باسمه جين ساكي أكدت أن فحوصات أجريت لبايدن للكشف عن إصابته بفيروس كورونا جاءت سلبية.
وخضع الرئيس الأمريكي (79 عاما) لفحوصات بعد أن أمضى موظف بالبيت الأبيض أصيب بكورونا نحو 30 دقيقة بالقرب من بايدن على متن طائرة الرئاسة، الجمعة الماضية.
وأكد اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، سلبية المسحة التي أجريت لبايدن، وكذلك الاختبار الذي أجري له في إطار فحوصاته الدورية.
وأمضى الموظف- الذي لم يكشف عن هويته عير أنه لا يتصل بالرئيس بانتظام- حوالي 30 دقيقة بالقرب من بايدن في طائرة الرئاسة في الطريق من أورانج بولاية ساوث كارولاينا إلى فيلادلفيا.
ورغم ارتفاع شعبية بايدن بين الأمريكيين، خلال الأسابيع الماضية، لكن التقارير الصحية المرتبطة بالرئيس تعطي ضوءا أحمر تحذيريا وإن بدا بعيدا.
ففي العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استعاد بايدن ذكرى عيد ميلاده الـ79 لكنه لم يكن قادرا على الاحتفال بها نظرا لظروفه الصحية.
بايدن خضع، الشهر الماضي، لفحوصات طبية سلم خلالها بعض صلاحياته مؤقتا لنائبة الرئيس كامالا هاريس خلال إجرائه فحوصات "تنظير القولون" تحت التخدير.
وجو بايدن هو الرئيس الأمريكي الأكبر سنا في تاريخ البيت الأبيض لكن تقرير رسمي سابق أكد أنه "نشط ولائق للخدمة".
آنذاك، أشار التقرير الصحي لبايدن، الذي صدر قبل يوم واحد فقط من عيد ميلاده الـ79، إلى تغييرين منذ إصدار آخر فحص له في عام 2019: "المزيد من تنظيف الحلق وتغير في طريقة المشي".
وأرجعت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، الحالتين الصحيتين لـ"بايدن" إلى الارتجاع المعدي المريئي؛ حيث يبدو على الرئيس "السعال المستمر وتنظيف الحلق بشكل أكثر تواترا وضوحا".
كما أن مشية الرئيس "أكثر صلابة بشكل ملحوظ وأقل مرونة" مما كانت عليه في العام الماضي.
ورغم كل ما سبق إلا أن طبيب الرئيس كيفن أوكونور كتب في تقريره: "لا يزال الرئيس بايدن رجلاً سليمًا ونشطًا وهو لائق لتنفيذ مهام الرئاسة بنجاح".
aXA6IDMuMTQ0LjgyLjEyOCA= جزيرة ام اند امز