المدير السابق لحملة ترامب على خطاه في نعت بايدن وساندرز
كوري ليفاندوفسكي استخدم نفس الألفاظ التي يطلقها ترامب على بايدن وساندرز
لجأ كوري ليفاندوفسكي، المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الرئاسية، إلى استخدام نفس الألفاظ التي يطلقها الأخير بحق جو بايدن المرشح لانتخابات ٢٠٢٠، والسيناتور بيرني ساندرز.
وأمس السبت، فاز نائب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح لانتخابات ٢٠٢٠ جو بايدن بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ساوث كارولاينا، معيدا بذلك الزخم لحملته.
وفي تعليقه على هذه النتيجة، وصفها المدير السابق لحملة ترامب الرئاسية بأنها "ليست انتصارا كاملا لجو بايدن".
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، رأى ليفاندوفسكي أن "قرار الملياردير مايكل بلومبرج عدم التنافس في ساوث كارولاينا هو الذي أحيا فرص بايدن في الاستمرار بالمنافسة".
ولفت إلى أن حملة بايدن "لا تزال بحاجة إلى الدعم. ما من شك في ذلك".
وأوضح ليفاندوفسكي، خلال المقابلة، أن بايدن والسيناتور المستقل بيرني ساندرز لا يزالان المنافسين الأبرز على بطاقة الحزب الديمقراطي، مستدركا: "لكن قيادة الحزب يمكن أن تحول دون ترشيح ساندرز، الذي يراه الكثير من أبناء الحزب بأنه أضعف من أن يتمكن من هزيمة ترامب".
لكنه تابع قوله: "أعتقد أن السباق سيدور بين شخصين بيرني المجنون وجو النعسان"، مستخدماً المصطلحات الساخرة التي يستخدمها الرئيس ترامب لوصف بايدن وساندرز.
وساندرز الذي يُقدم نفسه على أنه "اشتراكي"، يقوم بحملته في عامه الـ٧٨ على أساس برنامج يساري جدا بالنسبة إلى الولايات المتحدة.
ويصف ترامب بأنه "عنصري" و"مجاف لحقوق النساء" و"كاره للأجانب".
ويخشى بعض الديمقراطيين المعتدلين من عدم نجاح ساندرز في إقناع ناخبي الوسط، وهو أمر ضروري بالنسبة إليهم للتغلب على ترامب.
لكن لا يزال السباق طويلا إلى حين اختيار مرشح ديمقراطي لمواجهة الجمهوري دونالد ترامب، خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
غير أن الزخم يتسارع مع اقتراب "الثلاثاء الكبير" عندما تُصوت 14 ولاية في يوم واحد.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjExNyA= جزيرة ام اند امز