جونسون في كييف للمرة الثالثة.. رسالة دعم بريطانية لأوكرانيا
في رسالة دعم بريطانية لأوكرانيا، وصل رئيس الوزراء بوريس جونسون، الأربعاء، إلى العاصمة كييف، للمرة الثالثة في غضون أشهر قليلة.
والتقى رئيس الوزراء البريطاني المنتهية ولايته بوريس جونسون، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، اليوم الأربعاء، بمناسبة مرور ستة أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية، والذي يصادف أيضًا يوم استقلال أوكرانيا.
وحيا جونسون "الإرادة القوية للأوكرانيين في مقاومة" العملية العسكرية الروسية، في وقت تحيي فيه أوكرانيا ذكرى استقلالها وتدخل العملية العسكرية شهرها السابع.
إرادة "المقاومة"
وقال جونسون للصحفيين، خلال الزيارة المفاجئة: "لدى الأوكرانيين إرادة قوية للمقاومة. وهذا ما فشل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فهمه"، مضيفا "تدافعون عن حقكم في العيش بسلام وبحرية، ولهذا السبب ستنتصر أوكرانيا".
وفيما نشرت صفحة رئيس الوزراء البريطاني على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة لجونسون وهو يتحدث إلى زيلينسكي خارج قصر مارينسكي في كييف، قالت إن رسالة جونسون كانت أن "أوكرانيا يمكنها الفوز في هذه الحرب وستفوز بها".
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني، في تصريحات صحفية، إن بلاده قادرة على التعامل مع ارتفاع أسعار الوقود الناجم عن الحرب في أوكرانيا، مؤكدَا ضرورة تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التي يمكن أن "يتلاعب بها الرئيس بوتين".
خسائر "هائلة"
وشدد جونسون على أهمية دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا الذي قال إنه لا غنى عنه، مشيرًا إلى أنه "على العالم أن يكثف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا"
وزعم رئيس الحكومة البريطانية، أن روسيا "تتكبد خسائر هائلة في أوكرانيا، فيما بات نفوذ الرئيس بوتين يتضاءل"، مشيرًا إلى أنه "يجب مقاومة أي محاولة لإقامة علاقات مع روسيا".
وأشار إلى أن بلاده ستقدم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا قيمتها 54 مليون جنيه إسترليني وتشمل 200 طائرة مسيرة وذخائر.
الداعم الأكبر
وجونسون أحد أكثر المؤيدين صراحة لأوكرانيا؛ فزيارة الأربعاء تعد ثالث زيارة يقوم بها للعاصمة الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية الروسية، في أواخر فبراير/شباط الماضي.
وأصبح جونسون من أوائل القادة الأجانب الذين قاموا برحلة محفوفة بالمخاطر إلى العاصمة الأوكرانية في أواخر أبريل/نيسان، ثم عاد في زيارة مفاجئة أخرى في يونيو/حزيران الماضي.
ووثق جونسون علاقته مع زيلينسكي، الذي قال إنه حزين لرؤية رئيس الوزراء البريطاني يغادر منصبه عندما أجبره حزب المحافظين الحاكم على الاستقالة في يونيو/حزيران الماضي، بحسب "سي إن إن".