"بارتي جيت" تهدد جونسون.. الرفاق لا يشعرون بالثقة
بات مصير رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مهددا مع تنامي الغضب في أروقة حزبه بعد فضيحة "الحفلات الليلية" أثناء إغلاق كورونا.
ويواجه جونسون تهديدا متزايدا بالتصويت على حجب الثقة، إذ أشار نائبان آخران إلى أنهما فقدا الثقة في حكومته بسبب فضيحة حفلات ليلية أثناء الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
وقال جون ستيفنسون عضو البرلمان عن حزب المحافظين إنه يشعر "بخيبة أمل عميقة" من الحفلات التي انتهكت قواعد الإغلاق في البلاد بسبب كوفيد-19 وحث رئيس الوزراء على الدعوة لإجراء تصويت على حجب الثقة كوسيلة لوضع حد لهذه المسائل.
وأضاف ستيفنسون في بيان "للأسف رئيس الوزراء لا يريد على ما يبدو أن يشغل نفسه بهذا الأمر. ولذلك فإن الخيار الوحيد هو أن يقوم نواب حزب المحافظين بتسهيل التصويت على حجب الثقة. لقد اتخذت بالفعل الإجراء المناسب".
ونفى رئيس الوزراء البريطاني، الثلاثاء، خرق مدونة السلوك الوزاري للحكومة البريطانية فيما يحاول تفادي تمرد المحافظين المتزايد على خلفية "فضيحة الحفلات".
وقدم تقرير رسمي نُشر الأسبوع الماضي تفاصيل سلسلة من الحفلات غير القانونية في مكتب جونسون في داوننج ستريت خلال الإغلاق بسبب كوفيد-19، مما أدى إلى موجة جديدة من الدعوات لرئيس الوزراء المحافظ للتنحي.
ودعا أكثر من 25 من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين جونسون إلى الاستقالة، بينما انتقد ستة آخرون على الأقل سلوكه لكنهم لم يصلوا إلى حد المناداة باستقالته.وإذا خسر جونسون تصويت حجب الثقة، فسيُعزل من منصب رئيس الوزراء.
ويتعين على ما لا يقل عن 54 من أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين أن يطلبوا رسميا إجراء تصويت على حجب الثقة من رئيس لجنة 1922 بالحزب حتى يتم تفعيله.