بوريس جونسون يعود لبريطانيا.. هل تكتمل الريمونتادا؟
يعود رئيس وزراء بريطانيا السابق، بوريس جونسون، إلى لندن في محاولة جريئة للعودة إلى رئاسة الوزراء بعد استقالة ليز تراس.
عودة جونسون جاءت بعد أشهر من إجباره على الاستقالة بعد فضائح متتالية، ووسط تحذير من بعض زملائه من أن العودة قد تتسبب في مزيد من الفوضى السياسية.
وفي الوقت الحالي، يندفع المرشحون المحتملون لخلافة تراس، التي استقالت بشكل درامي، الخميس الماضي، بعد 44 يوما فقط في السلطة.
ويحتاج المرشحون المحتملون لتأمين ما يكفي من تأييد نواب الحزب المحافظ الحاكم للتنافس على زعامة الحزب قبل الموعد النهائي يوم الإثنين المقبل.
وكان جونسون يقضي عطلة في منطقة البحر الكاريبي عندما استقالت رئيسة الوزراء ولم يدل بأي تصريحات بعدها.
لكن رئيس الوزراء السابق حصل على دعم العشرات من النواب المحافظين، إلا أنه لا يزال يحتاج لتأمين 100 ترشيح لخوض المنافسة.
وأمس الجمعة، قال وزير التجارة جيمس دودريدج، إن جونسون أبلغه بأنه "مستعد لذلك"، أي خوض السباق لاستعادة منصبه، وأن الزعيم السابق سيعود إلى بريطانيا اليوم السبت.
ويعتبر احتمال عودة جونسون إلى رئاسة الحكومة مسألة مثيرة للاستقطاب في الحزب الحاكم، المنقسم بشدة بعد تعاقب 4 رؤساء وزراء في غضون ٦ سنوات.
صحيفة "التايمز" البريطانية قالت في وقت سابق، إنه من المتوقع أن يترشح جونسون البالغ من العمر 58 عاما، لرئاسة الوزراء.
يأتي ذلك رغم أنه لا يزال يواجه تحقيقا بشأن ما إذا كان ضلل البرلمان في فضيحة "بارتيجيت"، ويبدو أن جونسون احتفظ بدعم أعضاء حزب المحافظين.
فيما تصدر جونسون قبل أيام، استطلاعا لرأي أعضاء حزب المحافظين الذين سئلوا عمن يريدون أن يتولى رئاسة الحكومة بعد تراس، وحصد جونسون 32% من الأصوات في استطلاع "يوجوف" الذي شمل 530 من أعضاء الحزب الحاكم.