ريشي سوناك.. خطوة على طريق رئاسة وزراء بريطانيا
قال مسؤول بحزب المحافظين، إن ريشي سوناك نال دعم أكثر من 100 نائب للترشح لرئاسة الحزب ومن ثم رئاسة وزراء بريطانيا.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن نواب مؤيدين له، فإن وزير الخزانة البريطاني السابق ريشي سوناك نال الحد الأدنى المطلوب من الأصوات للترشح لمنصب زعيم حزب المحافظين.
وغرد النائب المحافظ في مجلس العموم توبياس إلوود على تويتر قائلا: "يشرفني أن أكون النائب المئة عن حزب المحافظين الذي يدعم ريشي"، وتبعه مؤيدون آخرون أكدوا تجاوز سوناك حاجز المئة.
وسيصبح سوناك تلقائيا زعيما لحزب المحافظين ورئيسا للوزراء في حال فشل منافسيه بيني موردنت وبوريس جونسون في مسعاهم لنيل 100 ترشيح من زملائهم المحافظين في البرلمان.
واستقالت ليز تراس من منصبها كرئيسة لوزراء بريطانيا بعد 6 أسابيع فقط من تعيينها لتسجل رقما قياسيا بأقصر مدة في هذا المنصب.
ومن المقرر انتهاء عملية انتخاب زعيم جديد لـ"المحافظين" في غضون الأسبوع المقبل ليحل محل تراس، حيث حدد جراهام برادي رئيس لجنة 1922 -الخاصة بالأعضاء المحافظين في البرلمان- بعض التفاصيل حول كيفية اختيار خليفتها.
وظل ريشي سوناك هو المرشح الأكثر شعبية بين المشرعين المحافظين في البرلمان في السباق على القيادة في وقت سابق من هذا العام.
لكن بعد خوض جولة إعادة ضد تراس، خسر في تصويت شارك فيه نحو 170 ألف عضو من الحزب حسموا القرار النهائي.
وغضب كثيرون من الأعضاء حين استقال سوناك في يوليو/تموز الماضي، مما ساعد في إثارة تمرد أسقط بوريس جونسون في نهاية المطاف.
وتجاهل كثيرون تحذير سوناك من أن الأسواق قد تفقد الثقة في بريطانيا إذا نفذت تراس خفضها غير الممول للضرائب.
ولابد من إعلام اسم الزعيم الجديد لحزب المحافظين قبل 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو اليوم الذي سيعلن جيريمي هانت الميزانية، ما يلزم بأن يكون رئيس الوزراء موجودا.