محمد بن سلمان وجونسون يبحثان هاتفيا الأزمة الأوكرانية
بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الإثنين، تطورات أزمة أوكرانيا.
وبحث الاتصال، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها، كما جرى استعراض الجهود المبذولة تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بما فيها تطورات الأوضاع في أوكرانيا.
وفي 3 مارس/ آذار الماضي، أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن المملكة تدعم الحل السياسي للأزمة الأوكرانية واستقرار أسواق البترول.
وأوضح ولي العهد السعودي، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موقف السعودية المعلن من الحرب في أوكرانيا، ودعمها للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي يؤدي إلى إنهائها ويحقق الأمن والاستقرار، وأن المملكة على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف.
وحينها وفيما يتعلق بتأثير أزمة أوكرانيا على أسواق الطاقة، أكد الأمير محمد بن سلمان حرص السعودية على المحافظة على توازن أسواق البترول واستقرارها منوها بدور اتفاق أوبك بلس في ذلك وأهمية المحافظة عليه.
وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة ما أسمتهم "النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.
كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.
وأعلن بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن "من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير"، مشددا على أن ""تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة".