اتهامات لأوكرانيا بقصف قرى روسية.. واستمرار أزمة "ممر ماريوبول"
اتهم حاكم منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا مساء الإثنين كييف بقصف قرية، مؤكدا أن الهجوم أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين.
وكتب فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق تليغرام، قائلا: "تعرضت قرية لقصف، من الواضح أن مدنيين أصيبوا، حتى الآن هناك جريحان: رجل أصيب في يده وامرأة أصيبت في عنقها".
وأوضح أن القصف طال قرية جورافليوفكا، وتوجهت سيارات إسعاف إلى المكان، وتعرضت منازل لتدمير جزئي".
واتهمت روسيا مرارا القوات الأوكرانية بشن ضربات على الأراضي الروسية، استهدفت خصوصا قريتين في منطقة بيلغورود وقرية في منطقة بريانسك منتصف أبريل/ نيسان.
وفي سياق متصل، دعت أوكرانيا الأمم المتحدة إلى أن تكون "المبادرة والضامنة" لأي اتفاق لإجلاء العالقين في مصنع الصلب المحاصر من قبل القوات الروسية في مدينة ماريوبول، نافية التوصل إلى اتفاق مع روسيا بهذا الشأن.
وكانت روسيا قالت في وقت سابق الإثنين، إنها ستفتح ممرا إنسانيا أمام المدنيين المحاصرين تحت القصف مع جنود أوكرانيين، ليغادروا مصنع "آزوفستال" الضخم لإنتاج الصلب.
وردا على ذلك، قالت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا إيرينا فيريشتشوك، على تطبيق "تيليغرام": "اليوم، أعلن الجيش الروسي مرة أخرى وجود ممر أمام المدنيين لمغادرة آزوفستال. من الممكن تصديق ذلك إذا لم يكن الروس قد دمروا الممرات الإنسانية مرات عديدة من قبل".
وأضافت: "من المهم أن نفهم أن الممر الإنساني يعمل باتفاق كل من الجانبين. إن ممرا يتم الإعلان عنه من جانب واحد لا يتيح الأمن، وبالتالي لا يكون ممرا إنسانيا"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وأكدت على ضرورة "حضور ممثلين للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، عندما يعمل الممر الإنساني".
وبعد فترة وجيزة من إدلائها بتصريحاتها، قال مساعد للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية تهاجم مصنع الصلب من الجو، وبالمدفعية والدبابات.
ومن المقرر أن يجري غوتيريس محادثات في كل من موسكو وكييف هذا الأسبوع.
aXA6IDMuMTMzLjEyOC4yMjcg
جزيرة ام اند امز