صراخ وعلاقات نسائية.. أسرار من الغرف المغلقة لبوريس جونسون
كتاب جديد يحمل اسم (بوريس جونسون.. المقامر) يقدم مؤلفه توم باور جانباً من تفاصيل علاقة جونسون بصديقته كاري.
يبدو أن أجواء بريكست المشحونة بالخلافات والمفاوضات، خلال 2019 و2020، كانت إحدى سمات الحياة الصاخبة التي يعيشها رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون داخل منزل صديقته كاري سيموندز.
كتاب جديد يحمل اسم (بوريس جونسون.. المقامر) بات من المقرر أن يخرج إلى النور، منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري؛ حيث يقدم مؤلفه توم باور جانباً من تفاصيل علاقة جونسون بصديقته كاري.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن جونسون وسيموندز دخلا في جدال شرس بشقة الأخيرة في لندن، يونيو/حزيران من العام الماضي؛ إذ كان الأمر يرتبط بـ"النبيذ الأحمر".
ويزعم مؤلف الكتاب أن كاري ظلت تصرخ لأن رئيس وزراء بريطانيا سكب النبيذ الأحمر على الأريكة، ما دفع الجيران إلى استدعاء شرطة لندن للإبلاغ عن اضطرابات منزلية.
وينقل الكتاب رواية عما دار في الشجار؛ حيث صرخت كاري في وجه بوريس، قائلة: ""أنت لا تهتم بأي شيء لأنك مدلل".
وبعد لحظات صمت دخل رئيس الوزراء البريطاني في موجة غضب مرددا كلمات: "ابتعدي عن حاسوبي المحمول"، ثم تبعه صوت عال من تحطم الزجاج أو الأطباق.
أما روايات الجيران فأشارت إلى وقوع "صراخ وضرب وصفع" أثناء المواجهة داخل الشقة.
وكانت صحيفة الجارديان قد أكدت أن الجيران قاموا بتسجيل صوتي للحادث الذي سمع فيه جونسون وهو يرفض مغادرة المنزل على الرغم من الطلبات العديدة من سيموندس.
ويزعم الكتاب أيضًا أن كاري صرخت: "ابتعد عني!.. اخرج من شقتي!"، لكنها نفت ذلك فيما بعد.
تلمحيات بعض الجيران ذهبت إلى أن صديقة جونسون كانت غاضبة لأنه عاد متأخراً من رؤية زوجته السابقة مارينا، والتي كانت تتعافى في ذلك الوقت من علاج سرطان عنق الرحم.
لكن مصادر أخرى ذكرت أن صديقة رئيس الوزراء كانت غاضبة من أن صديقته السابقة بترونيلا وايت قد راسلته ساخرة من صورة نشرتها كاري.
وما بين هذا وذاك، قدم الكتاب تصورا مختلفا عن أن كاري غضبت عندما شاهدت بوريس وهو يبحث عن صور لسيدة الأعمال الأمريكية جينيفر أركوري، والتي سبق وتحدثت عن علاقة تربطها برئيس وزراء بريطانيا استمرت 4 سنوات لكنه أنهاها فورا بمجرد وصوله إلى منصبه.
وبعد سرد طويل لهذه الوقائع عاد الكتاب ليؤكد أن كاري كانت منزعجة من سكب بوريس كأسًا من النبيذ الأحمر على أريكتها.
وأصبح بوريس جونسون رئيسًا لوزراء بريطانيا في يوليو/تموز 2019، أي بعد شهر واحد من قصة الشجار هذه، ليقود بعدها معركة شرسة لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي.