"كورونا" يخضع جونسون لاختبار "الأسئلة الصعبة"
تقرير لصحيفة بريطانية يقول إن الكثير من أعضاء حزب المحافظين يشعرون بالقلق إزاء تعامل الحكومة مع أزمة الفيروس
يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ضغوطا متزايدة داخل حزبه "المحافظين" بسبب كيفية التعامل مع أزمة فيروس كورونا، حسبما أفاد تقرير صحفي.
يأتي ذلك فيما يمر نحو 30 أسبوعا حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بكورونا في بريطانيا.
وقال نواب عن الحزب، طبقا لـ"صحيفة ذا اوبزرفر"، إن الكثير من أعضاء حزب المحافظين يشعرون بالقلق إزاء تراجع حكومة جونسون عن تنفيذ سلسلة من السياسات.
وأشار استطلاع للرأي إلى أن حزب المحافظين فقد الدعم الذي تحول لصالح حزب العمال المعارض.
وكان جونسون قد غير من سياسات حكومية، بعض الأحيان دون إشعار مسبق، بشأن قضايا تشمل ارتداء الكمامات والقيود على السفر وقواعد التباعد الاجتماعي، ونتائج امتحانات المدارس التي تأثرت بسبب كورونا.
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يواجه جونسون "أسئلة صعبة" من نواب حزب المحافظين الأسبوع المقبل عندما يستأنف البرلمان عمله.
النائب عن حزب المحافظين تشارلز ووكر، قال للصحيفة، إن النواب يجدون "صعوبة متزايدة في الترويج لسياسة الحكومة أو الدفاع عنها ، وذلك في ظل تغييرها أو التخلي عنها غالبا بدون إشعار".
وأضاف أن سواء كان هذا التوجه عن قصد أو بدون قصد، فإن مناخ الغموض الذي يحدثه يؤدي إلى ضعف الروح المعنوية.
ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة إلى 334 ألفا و916 حالة، الأحد، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء.
وأظهرت البيانات أن عدد الوفيات في المملكة المتحدة جراء الفيروس بلغ 41585 حالة.