غزير الشعر كوالده.. أول صورة لنجل جونسون مع والدته
الرضيع يحمل اسم جديه والطبيبين اللذين أنقذا حياة والده من كورونا
خطيبة رئيس الوزراء البريطاني نشرت أول صورة لرضيعهما ويلفريد الذي سمي تيمنا بأسماء جديه والطبيبين اللذين ساهما في إنقاذ حياة والده
كشفت كاري سيموندس، خطيبة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن أول صورة لرضيعهما ويلفريد، الذي سمي تيمنا بأسماء جديه والطبيبين اللذين ساهما في إنقاذ حياة والده بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وشارك الوالدان الفخوران أول صورة لمولودهما الجديد مع العالم، يظهر فيها برأس غزير الشعر كوالده تماما، فيما أعلنا اسم الصبي الكامل وهو ويلفريد لوري نيكولاس جونسون، حسبما ذكرت صحيفة "دبلي ميل البريطانية.
وأوضحت الأم في منشور على "أنستقرام" أن اسم الصبي أن الاسم الأول ويلفريد تكريمًا لجد جونسون لأبيه، عثمان ويلفريد كمال، ولوري إشارة إلى جد السيدة سيموندز.
وأشارت إلى أن الاسم الأوسط نيكولاس كان بمثابة تكريم لطبيبين يعملان في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أنقذا حياة بوريس الشهر الماضي بعد معركته مع فيروس كورونا.
ونشرت مع التعليق صورة تظهر فيها الأم للمرة الأولى وهي تحتضن مولودها بشدة، وكان رأسه مغطى كاملًا بالشعر ولا يختلف عن شعر والده، وقالت: "قلبي مفعم بالامتنان".
ونوهت خطيبة جونسون البالغة من العمر 32 عامًا، لأول مرة أن ويلفريد قد ولد في جناح التوليد بمستشفى الكلية الجامعية التابع لهيئة الخدمات الصحية وسط لندن.
وكتبت: أقدم لكم ويلفريد لوري نيكولاس الذي ولد في 2020.04.29 الساعة 9 صباحًا. سمي ويلفريد على اسم جد بوريس، لوري على اسم جدي، نيكولاس على اسم الطبيبان نيك برايس ونيك هارت اللذان أنقذا حياة بوريس الشهر الماضي".
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أصيب جونسون (55 عاما) بفيروس كورونا ودخل إلى المستشفى حيث أمضى 3 أيام في العناية المركزة، في حين ظهرت لدى خطيبته (32 عاما) الأعراض نفسها.
وعاد جونسون إلى "داوننج ستريت" منذ نحو أسبوع بعد راحة لعدة أسابيع للتعافي من الفيروس.
وفي أول ظهور له بعد تعافيه من إصابته بالفيروس، الخميس، قال الرجل إن هناك مؤشرات حقيقية على تجاوز بلاده ذروة انتشار فيروس كورونا.
وأشار إلى أنه يتفهم مخاوف مختلف القطاعات من استمرار الإغلاق، ولكنه حذر من أن التعجل في رفع الإغلاق ربما يتسبب في موجة تفش ثانية ستكون أصعب بكثير.
وسجلت المملكة المتحدة أكثر من 186 ألفا و599 إصابة، وأكثر من 28 ألفا و884 وفاة، حتى مساء الإثنين.
ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الإثنين، إلى 248 ألفا و653، وبلوغ عدد المصابين نحو 3.6 مليون شخص، بينما تعافى 1.16 مليون شخص.
aXA6IDMuMTQyLjI1NS4yMyA= جزيرة ام اند امز