الفيلم الساخر "جوجو رابيت".. التسامح ترياق الكراهية
الفيلم يجمع بين الفكاهة اللاذعة العبثية مع نداء جدي للتسامح باعتباره ترياقاً للكراهية.
يسخر الفيلم الجديد "الأرنب جوجو" (جوجو رابيت) من الثقافة النازية التي هددت العالم في أربعينيات القرن الماضي، ويؤكد مخرج العمل النيوزيلندي تايكا وايتيتي أن سخريته من أدولف هتلر زعيم النازية ربما تكون أكثر مجازفاته نجاحاً.
وفيلم "الأرنب جوجو" (جوجو رابيت)، الذي كتبه وايتيتي وأخرجه وجسَّد فيه نسخة هزلية من هتلر، يجمع بين الفكاهة اللاذعة العبثية مع نداء جدي للتسامح باعتباره ترياقاً للكراهية.
وينطلق عرض الفيلم في دور السينما بالولايات المتحدة، الجمعة، بعد فوزه بالجائزة الأولى في مهرجان تورونتو السينمائي خلال سبتمبر/أيلول.
ويعد مهرجان تورنتو في كثير من الأحيان قاعدة الانطلاق لنيل المجد في حفل جوائز الأوسكار.
ويروي الفيلم قصة "جوجو" وهو صبي ألماني صغير خلال الحرب العالمية الثانية وصداقته مع نسخة متخيلة لأدولف هتلر.
الصبي متعصِّب ونازي يعشق البزات النازية وعمليات إحراق الكتب، ويكتشف أنّ والدته التي تؤدي دورها سكارليت جوهانسن تخفي شابة يهودية في قبو المنزل.
وقال وايتيتي: "نحن بحاجة إلى تثقيف أطفالنا حول التسامح ومواصلة تذكير أنفسنا بأنه لا يوجد مكان في هذا العالم للكراهية".
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xMDAg جزيرة ام اند امز