الأردن: سوق المجوهرات واجه أكبر موجة ركود منذ 10 سنوات في 2018
حركة النشاط التجاري بقطاع الصاغة والمجوهرات في الأردن تأثرت منذ بداية العام الماضي بالضرائب التي تم فرضها.
تراجع نشاط سوق الصاغة والمجوهرات في الأردن بنسبة 50%، خلال عام 2018 الماضي، مقارنة مع عام 2017، بحسب ربحي علان، أمين سر نقابة أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات الأردنية، الذي أوضح أن مبيعات المعدن النفيس في البلاد شهدت أكبر موجة ركود منذ 10 سنوات على الأقل، خلال العام المنصرم.
- الأردن يقر مشروع قانون الموازنة العامة بإجمالي نفقات 13 مليار دولار
- 7.42 مليار دولار قيمة مبيعات العقارات بالأردن خلال 2018
وقال علان، الجمعة، في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية، إن حركة النشاط التجاري بقطاع الصاغة والمجوهرات بالأردن تأثرت منذ بداية العام الماضي بالضرائب التي تم فرضها، وبدأت بنسبة 5% على مبيعات المعدن الأصفر ثم استبدلت منتصف أبريل/نيسان بزيادة مماثلة على الدمغة، مؤكداً أن ذلك أضعف حركة السوق مقارنة بالحال في 2107.
وعبّر أمين سر نقابة أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات الأردنية، عن أمله في أن يشهد العام الحالي نوعاً من الاستقرار، وأن تتحسن حركة الأسواق، مشيراً إلى وجود 700 محل للصاغة والمجوهرات بعموم المملكة الأردنية.
وأشار إلى أن أسعار المعدن النفيس خلال العام الماضي بالسوق العالمية تراوحت بين 1365 و1160 دولاراً للأوقية (تعادل 28.34 جرام)، أما محلياً فتراوح سعر جرام الذهب عيار 24 بين 31.25 إلى 26.50 دينار (44 إلى 37 دولاراً).
وكانت بيانات دائرة الإحصاءات العامة في الأردن أظهرت، الأربعاء الماضي، نمواً في الناتج المحلي الإجمالي للأردن بلغ 2% في الربع الثالث من العام الماضي، بانخفاض طفيف عن الربع السابق الذي سجل فيه 2.1%.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد الأردني في عام 2018 بنحو 2.5%.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توقع البنك الدولي أن يسجل النمو الاقتصادي في الأردن 2.4% في 2020 مدعوماً بالإصلاحات الاقتصادية.
وبدأ الأردن منذ مطلع 2018، تنفيذ إصلاحات اقتصادية يهدف فيها إلى خفض الدين العام، وزيادة النمو المستند إلى الإنتاج والتصدير، بعد الفتح التدريجي للمعابر الحدودية مع العراق وسوريا.