الصواريخ الإيرانية.. هل تشل حركة طيران الشرق الأوسط؟
أغلق كل من الأردن ولبنان والعراق وإسرائيل المجال الجوي بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وأعلن وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، مساء الثلاثاء، غلق الأجواء العراقية.
وصدر بيان رسمي عن المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، قال فيه "نظرا إلى التطورات الإقليمية، سيتم إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران لساعتين على أن يتم التقييم لاحقا لاستئناف الرحلات". وكانت عدة شركات طيران قد أعلنت تمديد تعليق رحلاتها إلى بيروت، وسط تصاعد التوتر بالشرق الأوسط.
أعلنت أيضا هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية في بيان رسمي إغلاق أجواء المملكة بشكل مؤقت أمام حركة جميع الطائرات.
وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني هيثم مستو إن القرار يأتي عقب التصعيد في المنطقة، والذي قد ينتج عنه مخاطر تؤثر على عملية الطيران والمسافرين وسلامتهما.
لفت إلى أن القرار يأتي التزاما بالاتفاقيات الدولية لسلامة الطيران المدني ومنها اتفاقية شيكاغو للطيران المدني المتعلقة بقواعد الملاحة الجوية وسلامتها.
أكد مستو أن القرار الاحترازي الذي تم اتخاذه ستتم مراجعته وفقاً للتطورات الجارية وتقييم مستوى المخاطر. وأفاد أن شركات الطيران يتم العمل على إبلاغها، كما يتم تحديث البيانات بشكل مستمر لاطلاع المسافرين والمعنيين على آخر المعلومات المتعلقة بالتعليق المؤقت لحركة الطيران.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق المجال الجوي للبلاد بعد الهجوم الإيراني. وكان أكثر من 250 صاروخاً باليستياً استهدفت مناطق مختلفة في إسرائيل، من بينها قواعد عسكرية، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
شركات الطيران تعلق رحلاتها
وقالت شركة لوفتهانزا الألمانية الثلاثاء، أنها ستمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، فيما ستمدد شركة "كاي إل إم" الهولندية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية العام، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقالت إلفيرا فان دير فيس المتحدثة باسم كاي إل إم "مع الأخذ في الاعتبار الوضع في المنطقة، قررنا تمديد تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية العام".
وأعلنت الشركة في أغسطس/آب أنها ستعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول.
من جانبها، قررت لوفتهانزا تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، وستبقي الشركة على وقف رحلاتها إلى طهران حتى 14 أكتوبر/تشرين الأول. وقالت لوفتهانزا في بيان "بسبب الوضع الحالي، تعدل مجموعة لوفتهانزا مجددا جدول رحلاتها".
وأعلنت أيضا شركة سويس التابعة لطيران لوفتهانزا تعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول. كما ستلغى أيضاً كل الرحلات من بيروت وإليها حتى السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني.
وعدلت مجموعة لوفتهانزا التي تضم أيضا "أوستريان إيرلاينز" و"براسلز ايرلاينز" جدول رحلاتها مرات عدة في الأشهر الأخيرة بسبب التوتر المتزايد في الشرق الأوسط، كما فعلت شركات الطيران الأخرى.
أعلنت أيضا مجموعة "إير فرانس-كاي ال ام" مساء الاثنين تعليق رحلات إير فرانس وترانسافيا إلى بيروت وتل أبيب من باريس على الأقل حتى 8 أكتوبر/تشرين الأول "بسبب الأوضاع الأمنية".
وقالت مجموعة "إير فرانس-كاي ال ام" في بيان إن استئناف الرحلات مع بيروت التي علقت في 18 سبتمبر/أيلول ومع تل أبيب التي استؤنفت في 21 سبتمبر/أيلول بعد توقف لثلاثة أيام "سيظل خاضعا لتقييم الوضع على الأرض".
بدأ تعليق رحلات شركة إير فرانس وترانسافيا بعد الانفجار المتزامن في كل أنحاء لبنان لأجهزة البيجر في 17 سبتمبر/أيلول. بما يتضمن الطائرات الآتية والمغادرة والعابرة للمملكة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية بترا.
aXA6IDMuMjEuMTU5LjIyMyA= جزيرة ام اند امز