وزير الصناعة والعمل الأردني لـ"العين الإخبارية": نستهدف مليون فرصة عمل
يوسف الشمالي: نسبة البطالة في الأردن تم تخفيضها إلى 22%
يمضي الأردن في العمل على استقطاب الاستثمارات الخارجية التي توفر فرص عمل للشباب، ضمن جهود وضع رؤية للنهوض باقتصاد البلاد.
وزير الصناعة والتجارة والتموين والعمل بالمملكة الأردنية الهاشمية، يوسف الشمالي، أكد أن بلاده تقود اقتصاد البلاد وفق رؤية جديدة تستقطب مزيدا من الاستثمارات الأجنبية للمملكة لتوفير مليون فرصة عمل جديدة خلال الأعوام العشرة المقبلة.
الشمالي أضاف في حديث لـ"العين الإخبارية" أن الأردن أجرى تعديلات على قانون العمل بما يكفل حماية حقوق النساء العاملات ورعايتهن، إلى جانب المواءمة بين مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل والاهتمام بالتدريب والتأهيل... وإلى نص الحوار..
الأردن نجح خلال الفترة الماضية في تعزيز آليات الحماية للعاملين كيف ذلك؟
الحكومة عززت الأدوات التشريعية والتمكينية الداعمة للتشغيل وتعزيز آليات الحماية من خلال تعديل قانون الضمان الاجتماعي وإصدار قانون البيئة الاستثمارية الذي يشتمل على حوافز وامتيازات واسعة، إلى جانب المواءمة بين مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل والاهتمام بالتدريب والتأهيل، وذلك بعد اتخاذ الحوار نهجًا ثابتًا في القضايا التي تتعلق بالعمل تحتاج إلى التشاركية بين العمال وأصحاب العمل والحكومة، من خلال لقاءات مستمرة مع ممثلي العمال من تحديات محققين نجاحات جلية من أبرزها التعديلات الأخيرة التي أنجزت على قانون العمل.
كما أن التعديلات التي أجريت على قانون العمل كفلت حماية حقوق النساء العاملات ورعايتها، وثبتت حق المرأة في اختيار العمل الذي ترغب به، لأن المرأة هي الركيزة الأساسية بالمجتمع التي تعتمد عليها الدول في بناء المستقبل الإنساني بالعالم أجمع.
خفض البطالة وتوفير فرص عمل جزء من سياسة وزارة العمل الأردنية، هل نجحتم في ذلك؟
نسبة البطالة تم تخفيضها كثيراً في الأردن ووصلت إلى 22% تقريباً ونحن لدينا تبادل عمالي بين الأردن وبعض الدول العربية بالإضافة أن هناك اتفاقيات بين الأردن وبعض الدول الخليجية لإرسال عمالة أردنية لهذه الدول مثل دولة قطر.
هل توفر الرؤية الاقتصادية الجديدة فرص عمل للأردنيين؟
الأردن أدرك مبكرًا تداعيات جائحة كورونا على مختلف القطاعات وما كان لها من انعكاسات سلبية على الأنشطة الاقتصادية، لهذا أطلقت الحكومة رؤية التحديث الاقتصادي قبل نحو عام بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني ومتابعة حثيثة من الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ونسعى من خلال تعزيز الاستثمارات المحلية واستقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لتوفير مليون فرصة عمل جديدة خلال عشرة أعوام قادمة، مُوْلِيةً اهتماما خاصاً لبناء القدرات والريادة والابتكار.
ماذا عن تبادل العمالة مع الدول العربية؟ وما أكثر الجنسيات العربية في الأردن؟
نقوم بتبادل العمالة مع عدد من الدول العربية، ويعد العمال المصريون الأكثر بالمملكة لتميزهم بالكفاءة والانتشار في أغلب المهن والقطاعات المهنية والعمالية، فأكثر من 60 % من العمالة الموجودة في الأردن هي عمالة مصرية، لكن الأردن يقوم بطلب العمالة غير الماهرة في بعض القطاعات مثل القطاع الزراعي وقطاع الإنشاءات وقطاع المخابز ، هذه القطاعات تطلب عمالة لها بالعمل باستمرار، هذه العمالة يقوم الأردن بطلبها من خلال أصحاب العمل وتشرف وزارة العمل على تصريحات وعقود العمل، ويقوم صاحب العمل بالتقدم إلى وزارة العمل وطلب العامل الذي يريده وهناك مهن محددة مختصة بالأردنيين أكثر من 20 مهنة وبعض المهن تكون مفتوحة لأصحاب العمل لاستقطاب عمالة من الخارج ، خاصة من مصر وذلك لتميز وكفاءة العمالة المصرية وقرب المسافة والتقارب الوثيق ما بين الشعبين الأردني المصري وهو ما أدى إلى أن تكون وجهة الأردن بالنسبة للمصريين من حيث المسافة والعادات والتقاليد، وينتشر المهندسين وأطباء ومعلمين وبعض المهن كوادر بشرية العمالة المصرية من أكفأ المهارات العمالية.
ماذا عن التعاون العربي الأردني في تشغيل العمالة؟
هناك اتفاقيات مع بعض الدول مثل مصر وبعض الدول العربية الرامية لعملية التبادل العمالي بين الدول، وقد وقعت اتفاقية ما بين الأردن ومصر عام 2007 و صار لها ملحق في 2008 وأخر في 2009 للتبادل العمالي ما بين الدولتين، وهناك تبادل عمالي ما بين الدولتين وهناك عدد من العمالة المصرية الموجودة في الأردن تعمل في بعض القطاعات الهامة في الأردن
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA=
جزيرة ام اند امز