السفير السعودي بالأردن: "قمة مكة" حققت التضامن بين الأشقاء
سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل أكد أن اجتماع مكة الرباعي جاء استمرار لسياسة السعودية الداعمة لأشقائها.
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي، الإثنين، أن "قمة مكة" لدعم الأردن جاءت استمراراً لسياسة السعودية الثابتة الداعمة لأشقائها، وتأكيداً على سعيها الصادق لتعزيز استقرار الدول العربية.
وأضاف أن الدعم الذي قدمته السعودية ودولتا الكويت والإمارات العربية المتحدة للأردن، إنما جاء ثمرة للتعاون والتنسيق الذي تحرص عليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع الدول المهمة والمحورية في العالمين العربي والإسلامي، من أجل تحقيق التضامن بين الأشقاء في مواجهة القضايا المشتركة.
وبيَّن أن بلاده بدعمها للأردن ستبقى على الدوام شعلة وضاءة من أجل خير الإنسانية، وأن هذه الوقفة التاريخية ستبقى ذكرى عطرة في قلب كل مواطن عربي، عرفاناً للمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين في تعزيز صمود الدول العربية الشقيقة في مواجهة مخططات الزعزعة والتخريب التي تتبناها دول إقليمية وحلفاؤها من المجموعات والمليشيات الخارجة عن القانون.
ولفت إلى البيان الختامي لاجتماع مكة المكرمة الرباعي يلامس احتياجات الاقتصاد الأردني عن قرب، ويركز على الجوانب التي تحقق لهذا الاقتصاد القوة والمنعة لمواجهة التحديات الناجمة عن وقوع الأردن في بؤرة الصراعات في المنطقة.
وأشار إلى أن الأردن قد تحمل أعباء خاصة في مسألة اللجوء لم تستطع أن تتحملها الكثير من الدول عالية الدخل.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjI0IA== جزيرة ام اند امز