النواب الأردني يثمن "قمة مكة": علاقاتنا بالخليج متجذرة
المجلس قال، في بيان له، إن ما قدمه الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت يدلل على علاقات استراتيجية متجذرة بين البلدان الأربعة.
ثمن مجلس النواب الأردني، الإثنين، ما توصل إليه لقاء مكة المكرمة، الذي جاء بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وقال المجلس، في بيان ، إن ما قدمه الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت يدلل على علاقات استراتيجية متجذرة بين البلدان الأربعة.
وأضاف أن هذه العلاقات تبرق اليوم برسائل أن أمن الخليج العربي من أمن الأردن، وأن الأردن ينظر إلى التدخلات الخارجية بشؤون الأشقاء في الخليج على أنها تطاول وعدم احترام لسيادة الدول وحسن الجوار، وتلقى الرفض والاستنكار لدى الأردنيين.
وأشار إلى أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لعقد لقاء مكة ليست بغريبة على الأشقاء في السعودية، وهي تنبع من حرص عربي وإدراك لأهمية ومكانة وعمق الأردن لأشقائه خاصة في الخليج العربي.
وأكد البيان أن الدعم الذي يقدمه الأشقاء للأردن سيسهم في تقوية اقتصاد المملكة بمواجهة أعباء اللجوء والكلف التي ترتبت عليها جراء تقاعس المجتمع الدولي عن الإيفاء بالتزاماته الأخلاقية نحو اللاجئين والدول المستضيفة.
وكانت السعودية والإمارات والكويت تعهدت، فجر الإثنين، بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن يصل إجمالي مبالغها إلى 2.5 مليار دولار، وتشمل المساعدات التي خرجت عن الاجتماع الرباعي بمكة المكرمة، وديعة في البنك المركزي الأردني، إضافة إلى ضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن، كما تقرر تقديم دعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة 5 سنوات، وتمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.