عملية أمنية ومتفجرات.. ماذا يحدث في الأردن؟
استنفار أمني في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، أعقبه حديث عن متفجرات في منطقة جنوبي العاصمة الأردنية.
إذ قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، إن الأجهزة الأمنية تتعامل مع قضية تحقيقية في منطقة ماركا الجنوبية، وفق ما نقلته قناة المملكة الأردنية.
وتابع السرطاوي في تصريحات صحفية، فجر السبت، أن التحقيقات الأولية "أشارت إلى قيام مجموعة من الأشخاص بتخزين كميات من المواد المتفجرة داخل منزل في منطقة ماركا الجنوبية".
وأوضح أن خبراء المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي "قاموا بالتعامل مع تلك المواد وتفجيرها في الموقع بعد أخذ الاحتياطات اللازمة كافة من عزل وإخلاء للمنطقة ودون أي إصابات تذكر".
السرطاوي أشار إلى أن القضية قيد التحقيق، دون أن يذكر تفاصيل أخرى عنها، مكتفيا بالحديث عن كشف التفاصيل بعد انتهاء التحقيقات.
وفجر السبت، تحدثت وسائل إعلام عن تعزيزات أمنية حول عدد من الأبنية في منطقة ماركا، بعد يومين من انفجار في بناية مهجورة جنوبي المنطقة، تردد في البداية أنه حدث بفعل إسطوانة غاز.
تهريب أسلحة
تأتي هذه التطورات بعد شهر من إعلان السلطات الأمنية في منتصف مايو/أيار 2024، إحباط محاولة كبيرة لتهريب أسلحة ومواد متفجرة لخلايا إخوانية في البلاد.
وفي حينه، نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن مصدر مسؤول قوله إن الأجهزة الأردنية الأمنية أحبطت محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة.
وأوضح المصدر، الذي لم تسمه الوكالة، أن الأسلحة «أرسلت من قبل مليشيات مدعومة من إحدى الدول إلى خلية في الأردن»، دون تحديد اسم الدولة أو طبيعة وهوية وانتماء الخلية.
وأوضح المصدر أن «الكمية صودرت عند اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون، في أواخر مارس/آذار الماضي».
ولم يكشف المصدر تفاصيل أكثر، مكتفيا بالإشارة إلى أن التحقيقات والعمليات ما زالت جارية لكشف المزيد المتعلق بهذه العملية.
ولفت إلى أنه في الأشهر الأخيرة، أحبطت الأجهزة الأمنية محاولات عديدة لتهريب أسلحة، بما في ذلك ألغام كلايمور، ومتفجرات C4، وسمتكس، وبنادق كلاشنيكوف، وصواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم.