الأردن يستعد لتمرين "الأسد المتأهب" بمشاركة 29 دولة
الأردن يجري تحضيرات مكثفة لإتمام التجهيزات اللوجستية للتمرين الذي يبدأ في 25 من الشهر الحالي، ويستمر حتى 5 سبتمبر/ أيلول المقبل.
تنطلق في الأردن نهاية الشهر الجاري، فعاليات تمرين "الأسد المتأهب" بمشاركة الأردن والولايات المتحدة الأمريكية و27 من "الدول الصديقة".
ويجري في الأردن تحضيرات مكثفة لإتمام التجهيزات اللوجستية للتمرين الذي يبدأ في 25 من الشهر الحالي، ويستمر حتى 5 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان، الأحد، إن التمرين يهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية وتعبوية لتعزيز التعاون والجاهزية بين الدول المشاركة والعمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.
وتتضمن أهداف التمرين أيضاً، تطوير القدرات الأمنية لقوات حرس الحدود، وتطوير التعاون ما بين أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة للاستجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية وزيادة تأثير عمليات المعلومات والاتصالات الاستراتيجية.
وأضاف البيان، أن التمرين يهدف أيضا إلى "التدريب على العمليات التقليدية وغير التقليدية وإجراءات القيادة والسيطرة، علاوة على تدريب هيئات الركن على التخطيط العملياتي واللوجستي والتدريب على النقل البري والجوي، كما يسعى التمرين إلى تعزيز قدرة القوات المسلحة على العمل المشترك لمختلف الصنوف".
الخبير الأمني الأردني الدكتور بشير الدعجة، قال إن تمرين "الأسد المتأهب" يهدف بالدرجة الأولى إلى تبادل الخبرات العسكرية بين البلدان المشاركة مؤكدا أنه "اعتيادي" ولا يرتبط بأي تطورات في المنطقة.
وأضاف "|الدعجة"، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن هذا التمرين يأتي في هذا الوقت للوقوف على جاهزية القوات المشاركة فيه، وإعادة صقل ورفع المهارات والكفاءة والجاهزية لدى الجيوش المشاركة".
ولفت إلى أن التمرين يأتي هذا العام في وقت تلاشى فيه تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن خطره لا يزال قائما متمثلا بخلاياه النائمة.
ورأى أن العدد الكبير من الدول المشاركة في هذا التمرين، يعود إلى الخبرات الأردنية وتعاملها طيلة السنوات الماضية مع مجموعات إرهابية في دول مجاورة مثل سوريا والعراق، مؤكدا أن الجيش الأردني اكتسب خبرة جيدة في التعامل مع الجماعات الإرهابية.
يشار إلى أن تمرين "الأسد المتأهب 2019" ينفذ على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 2011 في مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة وعدد من مدارس ومراكز التدريب، وبمشاركة واسعة من مختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى العديد من المشاركين من المؤسسات المعنية بإدارة الأزمات والوزارات والأجهزة الأمنية.