الأردن يحدد موعد فتح المطارات.. لهذه الدول فقط
رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز ، يقول إن شهادة عالمية ستصدر من قبل المجلس العالي للسياحة بخصوص اعتماد بلاده كوجهة آمنة.
قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز ، إن شهادة عالمية ستصدر من قبل المجلس العالي للسياحة بخصوص اعتماد بلاده كوجهة آمنة.
وأضاف الرزاز وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية"بترا" أن هذا يتطلب البدء بإجراءات فتح المطار والرحلات التي ستبدأ خلال الشهر الحالي و بشكل محدود لدول لا يزيد وضعها الوبائي خطورة عن الأردن.
وحول قطاع السياحة والضرر الذي لحق به من الوباء وتداعياته، لفت الرزاز إلى أن القطاع شهد خلال الأسابيع الأخيرة، تحسنا ملحوظا في تشجيع السياحة الداخلية وخصوصا في مناطق الجنوب، إذ وصلت نسبة الأشغال في الفنادق إلى نسبة 100 % ، مؤكدا أن الأسابيع المقبلة ستشهد تركيزا على السياحة الداخلية أيضا في مناطق الوسط والشمال وبقية المناطق السياحية التي نفخر بها.
وحول السياحة العلاجية، قال الرزاز، إن هناك الكثير من الأشقاء العرب الذين ينظرون إلى الأردن كمكان لتلقي العلاج، نظرا لما يتمتع به من سمعة رائعة في هذا المجال، مضيفا "نحن بدأنا بشكل محصور ومدروس في برنامج "سلامتك" الذي سنحصر من خلاله الحالات ونتأكد خلوها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وعدم حاجتها لإجراء عمليات أو علاج".
- لتعويض خسائر القطاع.. حوافز لتشجيع السياحة الداخلية بالأردن
- 50 يوما بلا سياح.. بتراء الأردن تشكو "الصمت الرهيب"
وأكد الرزاز أن هذه المؤشرات تشير إلى ثقة كبيرة جدا سواء عالمية أو إقليمية بالأردن كدولة واقتصاد، مشيرا إلى أن العالم يبحث اليوم في استثماره عن دول مستقرة سياسيا وأمنيا واجتماعيا واقتصاديا، إضافة إلى قدرتها على التعامل مع مختلف التحديات.
وفي وقت سابق،قال رئيس هيئة تنشيط السياحة الأردنية إن بلاده تراهن هذا العام على السياحة الداخلية لتعويض جزء من خسائر القطاع بعد توقف توافد السياح نتيجة أزمة وباء كورونا.
وأضاف عبدالرزاق عربيات،"لسنا الوحيدين الذين سنركز على برامج السياحة الداخلية العام الحالي؛ لأن هذا يطبق في باقي دول العالم نتيجة إغلاق الطيران مع كورونا".
وعادة ما يعول الأردن في نموه الاقتصادي على قطاع السياحة الذي بلغت إيراداته العام الماضي 5.8 مليار دولار ويسهم بنسبة 15% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأغلق الأدرن في 15 مارس/آذار الماضي المواقع الأثرية ومنع السياح من دخول البلد بالتزامن مع فرض إغلاق عام في أنحائه لوقف تفشي كورونا المستجد. وبالرغم من ذلك ترك معظم أصحاب متاجر الهدايا التذكارية بضاعتهم على الطاولات أمامها، تحمل مئات الهدايا والزجاجات المليئة بالرمال الملونة المزينة بأشكال إبلية وجبلية، تحسبا للعودة في أي لحظة.