الأردن: حل "الأونروا" يزيد التوتر في المنطقة
الصفدي أكد أن عدم الحفاظ على الأونروا سيحرم أكثر من ٥٥٠ ألف طالب فلسطيني لاجئ من حقهم في التعليم.
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الألماني هايكو ماس، إن إنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) "يزيد اليأس والتوتر" في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الصفدي أن "عدم الحفاظ على الأونروا ودورها سيحرم أكثر من ٥٥٠ ألف طالب فلسطيني لاجئ من حقهم في التعليم، ولن يسهم إلا في زيادة اليأس والتوتر".
وشدد على "أهمية الدور الألماني والأوروبي في دعم الأونروا ومركزيته فِي جهود التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة".
وحض الصفدي على "استمرار تقديم الدعم المالي والسياسي للوكالة بما يمكنها من المضي في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين".
ودعت الولايات المتحدة أمس الأربعاء إلى حل الوكالة التي تأسست عام 1949 لتقديم خدمات التعليم والصحة لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.