بعد خسارة عملها.. معلمة أردنية تقتحم مهنة السباكة
بعد خسارة عملها كمدرسة تربية خاصة بسبب جائحة كورونا، لجأت الأردنية ولاء خالد إلى العمل في مهنة السباكة، لحاجتها إلى مصدر دخل آخر.
وقالت السيدة الأردنية، وهي أم لطفلين، وفقًا لـ"العربية"، إنها خضعت لدورات تدريبية على السباكة، من أجل احتراف المهنة بعد خسارتها عملها بالتعليم.
وأضافت ولاء خالد أنها افتتحت محلا خاصا بها، بعد أن أتقنت المهنة، وصار لها ورشتها الخاصة، بالإضافة إلى زبائن يثقون بعملها، خاصة من السيدات.
وأكدت السيدة الأردنية حاجة مجتمعها إلى امرأة تعمل سباكة، أو كما يعرف في بلدها "مواسرجية"، لأن ربات البيوت لا يرتحن لإدخال الحرفيين الرجال إلى بيوتهن.
وعن التحديات التي تواجهها في عملها، أكدت ولاء أنها كثيرة، لكنها تحاول تجاوز هذه الصعاب، والتعلم من تجاربها، لافتة إلى أن زوجها يدعمها بقوة في هذا العمل.
ولاء خالد ليست الأردنية الأولى التي تقتحم مهنة السباكة، ففي العام 2015 قررت الأردنية خولة الحوراني كسر تابوهات المهن، وتحدي ثقافة العيب بالعمل في السباكة.
aXA6IDE4LjIyNi4yMDAuOTMg
جزيرة ام اند امز