العقوبات الاقتصادية تتسبب في رحيل مدرب كوريا الشمالية
رحيل النرويجي يورن أندرسن مدرب منتخب كوريا الشمالية من منصبه تحت وطأة العقوبات الاقتصادية على البلاد.. تعرف على التفاصيل.
قال النرويجي يورن أندرسن، مدرب منتخب كوريا الشمالية، إنه حقق كل أهدافه وأنجز كل المطلوب منه مع المنتخب، لكن استمرار المشكلات الاقتصادية في البلاد أجبره على الرحيل والتخلي عن المهمة.
وشددت الأمم المتحدة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية منذ 2006، بسبب البرنامج النووي والصاروخي لبيونجيانج ما أثر سلبا على كثير من القطاعات الاقتصادية، كما كان للعقوبات تأثير كبير على النشاط الرياضي في البلاد أيضا.
وتولى أندرسن، تدريب كوريا الشمالية في مايو 2016، وقاد المنتخب في آخر مباراة الثلاثاء الماضي، عندما انتصر فريقه على هونج كونج، وحجز مكانه في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.
وقال أندرسن: "لا أريد البقاء، كانت تجربة شيقة وتعلمت خلالها كثيرا وخضت خلالها كثيرا من التجارب، واكتسبت خبرات كثيرة، لكن الأوضاع الاقتصادية ليست جيدة كثيرا ولذا فمن المستحيل البقاء والاستمرار".
وأضاف "بعد عامين أرغب في قطع خطوة أخرى، وأتمنى البقاء في آسيا".
وتابع "المنتخب حاليا هو أكثر قوة واتضح كل ذلك خلال المباراة الأخيرة هنا، وفي اليابان في مواجهة أقوى الفرق في نهاية العام الماضي".
وفي ديسمبر الماضي قاد أندرسن منتخب كوريا الشمالية إلى نهائي بطولة شرق آسيا في اليابان، لكن منظمي البطولة قالوا إنه لا يمكنهم منح الجوائز المالية للبطولة للمنتخب الكوري الشمالي نتيجة العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على بيونجيانج.
وواصل المدرب النرويجي: "عندما أتيت إلى هنا طلبوا مني تحقيق هدفين الأول التأهل لبطولة شرق آسيا في اليابان في العام الماضي، وبعد ذلك التأهل لنهائيات كأس آسيا (الإمارات 2019)".
واستطرد "كان هناك هدف ثالث أيضا وهو تغيير أسلوب لعب الفريق، فعندما توليت المهمة كان الفريق فقط يمرر الكرات الطويلة، وكان اللاعبون يركضون ويقاتلون دون أساليب خططية أو فنية واضحة، الآن نحن نلعب كرة قدم بحق وحققنا تقدما كما أصبحنا أفضل خططيا وفنيا، وهذه بالنسبة لي هي النقطة الأهم".
وسيعود أندرسن إلى ألمانيا التي سبق له العمل فيها، لكنه يقول إنه يريد العودة من جديد إلى آسيا لخوض تجربة أخرى.
aXA6IDE4LjExNy4xNDUuNjcg جزيرة ام اند امز