السعودية أم البرتغال؟.. 5 وجهات تحسم مصير مورينيو بعد فناربخشة

يفاضل جوزيه مورينيو المدرب السابق لفرق ريال مدريد وتشيلسي وإنتر ميلان بين عديد الوجهات بعد رحيله عن فناربخشة التركي في الساعات الماضية.
وانتهت رحلة جوزيه مورينيو مع فناربخشة التركي بشكل سلبي وذلك بعد الخروج من الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا أمام بنفيكا البرتغالي لتتم إقالة المدرب يوم الجمعة.
وباتت الوجهة المقبلة للمدرب الأشهر في تاريخ تشيلسي الإنجليزي هدفاً إعلامياً، حيث يمتلك "إسبيشيال وان" شعبية هائلة جماهيرياً في إنجلترا وأوروبا ما يجعله اسمه يطرح بشدة على الساحة لقيادة عديد الفرق.
المغامرة السعودية
ووضعت صحيفة "سبورت" الكتالونية عدة خيارات للمدرب السابق لريال مدريد أولها كان الدوري السعودي للمحترفين.
وشهدت السنوات الأخيرة تحول عدد من صفوة مدربي قارة أوروبا إلى الدوري السعودي وأبرزهم سيموني إنزاغي المتوج مع إنتر ميلان بالدوري ووصيف دوري أبطال أوروبا 2025 والذي يقود الهلال.
ولكن بالنظر إلى خيارات مدربي فرق الصفوة الـ4 في الدوري السعودي وهي الأهلي والهلال والنصر والاتحاد فلا يوجد أي إمكانية لإقالة مدرب أي من هذه الفرق.
العودة إلى مانشستر يونايتد
كالعادة يواصل نادي مانشستر يونايتد المعاناة من الأزمات المختلفة وهذه المرة مع البرتغالي روبن أموريم بعد بداية كارثية لرحلة الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى جانب الخروج المبكر من كأس رابطة المحترفين.
وفي الوقت الذي بدأت فيه الصحافة الإنجليزية تتحدث عن إمكانية رحيل أموريم سواء بالإقالة أو بقرار من المدرب نفسه فإن إقالة مورينيو تأتي لتضعه بحسب الصحيفة الإسبانية في دائرة المرشحين لتولي القيادة الفنية لفريق أولد ترافورد.
مورينيو سبق له تولي المسؤولية الفنية لليونايتد على مدار عامين ونصف من صيف 2016 إلى نهاية 2018 ولم تكن علاقته مثالية بالمسؤولية في النادي الإنجليزي.
وداخل إنجلترا كذلك هناك فريق نوتنغهام فورست الذي يقوده برتغالي آخر هو نونو أسبريتو سانتو ولكن الأخير يعاني من تدهور في العلاقة التي تجمعه بالمسؤولين في النادي.
وبحسب "سبورت" فإن سانتو في حالة تأهب بشأن إمكانية خروجه من فورست رغم تحقيق الفريق 4 نقاط من مباراتين بالدوري حتى الآن.
منتخب البرتغال
يبقى تدريب منتخب البرتغال أحد الأمنيات التي لا ينكرها جوزيه مورينيو رغم أن روبيرتو مارتينز المدرب الحالي يقوم بعمل رائع تكلل في صيف العام الحالي بالتتويج بدوري أمم أوروبا على حساب إسبانيا بطلة اليورو.
ولكن حال قرر مورينيو البقاء بعيدًا عن التدريب لفترة كافية لانتظار فتح أبواب المنتخب الوطني، فقد يرتبط مستقبله بقيادة برازيل أوروبا.
وأخيراً هناك خيار آخر يتعلق بالبرتغال ولكن تحديداً فرق الدوري البرتغالي الكبرى مثل بنفيكا وبورتو وسبورتينغ لشبونة وهي أندية أبوابها مغلقة حالياً في وجهه لكن الشعبية الطاغية للإسبيشال وان قد يكون لها رأي آخر.