سبيلبرج وهانكس وستريب في فيلم عن حرية الصحافة
نجوم هوليوود سبيلبرج وهانكس وستريب يشتركون في فيلم حول قضية شغلت الرأي العام حول علاقة الصحافة بالحكومة عام ١٩٧١.
فيما يبدو أنه تحدٍ للرئيس الأمريكي، أعلن المخرج الأمريكي الشهير، ستيفن سبيلبرج، أنه سيتعاون مع النجمين توم هانكس وميريل ستريب، لعمل فيلم عن واقعة حدثت عام ١٩٧١ عانى خلالها الصحفيون مع الحكومة الأمريكية آنذاك بعد تسريب وثائق هامة. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية نقلاً عن مجل "ديدلاين" الفنية أن هؤلاء النجوم سيشتركون في فيلم يسمى "ذا بوست" نسبة لصحيفة "واشنطن بوست" ورئيس تحريرها آنذاك "بن برادلي" ومديرة تحريرها"كاي جراهام" عندما تحديا الحكومة حول حق الصحيفة في نشر وثائق مثيرة للجدل عام ١٩٧١.
وسيلعب توم هانكس دور برادلي بينما ستلعب ستريب دور جراهام، وتتناول الوثائق دراسة سرية حول معلومات جديدة وخطيرة حول الحرب مع فيتنام، وتورط كل من رئيس التحرير ومديرة التحرير في معركة قضائية مع حكومة الرئيس ريتشارد نيكسون، كما تم القبض على المحلل العسكري "دانييل إليسبرج" الذي سرب الوثائق واتهم بالتآمر والتجسس.
وسيكون بذلك خامس تعاون بين سبيلبرج وهانكس بعد "إنقاذ العريف رايان" و"امسك بي إذا استطعت"و "صالة الوصول" و"جسر من الجواسيس" كما سيشترك النجمان في تمويل الفيلم.
أما ستريب فقد اشتركت من قبل بالأداء الصوتي لفيلمي "الذكاء الاصطناعي" والفيلم الوثائقي" خمسة عادوا "الذين أخرجهما سبيبلبرج.
ويأتي الفيلم في وقت تشتعل فيه حدة التوتر بين حكومة دونالد ترامب والصحفيين والفنانين، كما أن هذه الوثائق السالفة الذكر كانت قضية رأي عام كبرى حول مسربي الأخبار الهامة آنذاك، والتي أصبحت تتكرر في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.