الحبس عامين لصحفي جزائري بتهمة "المساس برئيس الجمهورية"
الحكم على عبد الحكيم زغيلش هو الثاني الذي يصدر في حق صحفي بالجزائر خلال شهر واحد بعد إدانة مراسل "مراسلون بلا حدود" بـ3 سنوات سجناً.
قضت محكمة جزائرية، اليوم الاثنين، على الناشط المعارض والصحفي عبد الكريم زغيلش بالحبس عامين بعد إدانته بـ"المساس بشخص رئيس الجمهورية".
وأصدر قاضي محكمة "الزيادية" بمحافظة قسنطينة الواقعة شرقي البلاد حكماً ضد الناشط السياسي بسنتين حبسا نافذاً وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار جزائري (188 ألف دولار أمريكي).
- الحبس 3 سنوات لصحفي جزائري أدين بالمساس بـ"وحدة الوطن"
- الإفراج عن 3 نشطاء بارزين بالجزائر.. ومراقبون: تهدئة مع الحراك
ووجهت المحكمة تهمتين للصحفي زغيلش تتعلق بـ"المساس بشخص رئيس الجمهورية ومنشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية"، على خلفية حمله لافتات في مظاهرات الحراك الشعبي "تضمنت شعارات تطعن في شرعية رئيس البلاد عبد المجيد تبون".
وبعد تأجيل محاكمته لأكثر من 4 مرات، أمر قاضي محكمة قسنطينة بوضع زغيلش رهن الحبس المؤقت بمنطقة "الكدية" في 23 يونيو/حزيران الماضي، قبل أن تستأنف محاكمته في 17 آب/أغسطس الماضي.
وسبق للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن اتهم صحفيين بما أسماه "التخابر مع سفارات أجنبية" ووصفهم بـ"الخبارجية" وهي كلمة كانت تطلق على "خونة الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي".