صحفيون ضد الحصار.. مظاهرة فلسطينية للتنديد بالاحتلال
عشرات الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة شاركوا في مظاهرة قبالة معبر بيت حانون/إيرز، للتنديد بالحصار الإسرائيلي والمطالبة بتسهيل حركتهم.
شارك عشرات الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في غزة، اليوم الأربعاء، في مظاهرة قبالة معبر بيت حانون/إيرز، للتنديد بالحصار الإسرائيلي والمطالبة بتسهيل حركتهم داخل القطاع.
- إسرائيل تستكمل "جدار الاحتلال" حول غزة خلال 5 أشهر
- استشهاد فلسطيني وإصابة 63 في جمعة "انتفاضة الأقصى" بغزة
وتجمع الصحفيون أمام مفترق السرايا وسط غزة، قبل أن ينطلقوا في مسيرة محمولة تجاه معبر بيت حانون/إيرز، شمال قطاع غزة، تحت شعار "صحفيون ضد الحصار"، ضمن الفعاليات التي تشرف عليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.
وقال الصحفي وسام زغبر، عضو المجلس الإداري لنقابة الصحفيين الفلسطينيين وممثل التجمع الإعلامي الديمقراطي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف الصحفيين واستخدام القوة المفرطة المميتة ضدهم، وبشكل ممنهج في قطاع غزة أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية وفضح جرائم الاحتلال بحق المواطنين، رغم ارتدائهم شارات تدل على عملهم الصحفي والمهني.
وأشار إلى أن اعتداءات الاحتلال أدت لاستشهاد اثنين من الصحفيين منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار، وجرح (173) صحفياً بينهم (10) صحفيات، وإصابة المئات بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع الذي تطلقه قوات الاحتلال صوبهم لمنعهم من تغطية الأحداث الجارية في القطاع، ومواصلة اعتقال (19) صحفياً.
وشدد زغبر في كلمته باسم نقابة الصحفيين الفلسطينيين خلال المظاهرة، على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل للعام الثالث عشر على التوالي تشديد حصاره الظالم على القطاع، والتضييق على الصحفيين بمنعهم من السفر للخارج، للمشاركة في مؤتمرات وورش عمل وندوات إعلامية.
ولفت إلى أن الاحتلال يواصل منع دخول أدوات السلامة المهنية للصحفيين من سترات ودروع واقية وخوذ، ودخول المعدات اللازمة لعملهم تحت ذرائع أمنية في تضييق فاضح على وسائل الإعلام وتكبيل للصحفيين، ويضع العراقيل لمنع سفر الجرحى الصحفيين للضفة الغربية والقدس المحتلة لتلقي العلاج.
من جهته، قال القيادي بالجبهة الشعبية هاني الثوابتة: "إن الحصار الإسرائيلي لغزة وانتهاكاته المستمرة بحق الصحفيين لن يحجب الحقيقة ونقل الرواية الفلسطينية للعالم أجمع".
وأضاف: "هؤلاء الإعلاميون هم فرسان الحقيقة، ونؤكد أن الجريمة المستمرة على الأرض الفلسطينية يجب أن تتوقف وعلى العالم الحر أن يخضع الاحتلال لمحاكم الجنايات الدولية للجرائم التي ارتكبها بحق صحفيين".
وطالب الثوابتة بتوفير السلامة المهنية للصحفيين وتوفر أدوات السلامة المهنية ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
واتهم الاحتلال بأنه "يستهدف عين الحقيقة لكي لا يرى العالم ظلم القناصة على تخوم قطاع غزة وهم يقتلون الأبرياء من أبناء شعبنا".
وأوضح البطش أن الكاميرات والأقلام تفضح المحتل، ودماء الشهداء الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد أبوحسين (استشهدا برصاص الاحتلال خلال تغطية مسيرة العودة) تفضحهم، وتفضح المحتل جراحات الصحفيين الذين يصابون وهم يغطون مسيرات العودة منذ عام ونصف.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg جزيرة ام اند امز