ندوة حول "رحلة العائلة المقدسة في التراث والفن القبطي" بمصر الأربعاء
مركز دراسات "مسيحية الشرق الأوسط" ينظم الأربعاء 27 فبراير ندوة بعنوان "رحلة العائلة المقدسة في التراث والفن القبطي" بالقاهرة.
ينظم مركز دراسات "مسيحية الشرق الأوسط"، ومقره بالقاهرة، الأربعاء 27 فبراير/شباط، في تمام الساعة السابعة مساء، ندوة بعنوان "رحلة العائلة المقدسة في التراث والفن القبطي"، تحاضر فيها الدكتورة شذى جمال إسماعيل أستاذة الآثار والفنون القبطية بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وذلك في قاعة المركز بكلية اللاهوت الإنجيلية بمنطقة العباسية بالقاهرة.
جدير بالذكر أن مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط هو مركز بحثي تابع لكلية اللاهوت الإنجيلية، تم افتتاحه في شهر أبريل/نيسان 2013 وسط حضور جمع غفير من قيادات الكنيسة من خارج مصر وداخلها.
المركز لا يمنح درجات علمية، لكنه يساهم في فتح باب البحث والمعرفة والنشر أمام المهتمين بتراث الكنيسة في الشرق الأوسط.
يسعى المركز للحفاظ على التراث الكنسي في الشرق الأوسط عن طريق الاهتمام بدراسات النصوص الكتابية من منظور كتابي شرق-أوسطي، ودراسة التراث العربي المسيحي، ودراسة تاريخ ولاهوت الكنيسة المصرية القبطية في القرون الأولى، بالإضافة إلى دراسة شهادة الكنيسة في المجتمع الشرق-الأوسطي.
ووفقا للمعتقدات المسيحية التي وردت بالكتاب المقدس، فقد أمر الله يوسف النجار في حلمه أن يأخذ السيد المسيح والسيدة مريم العذراء ويهرب إلى مصر، وهي ما تعرف بزيارة يسوع المسيح والعائلة المقدسة إلى أرض مصر، تلك الزيارة التي سطرت صفحة مهمة في تاريخ مصر.
استغرقت زيارة العائلة المقدسة في مصر 3 سنوات، زارت خلالها العديد من المناطق التي تحولت إلى كنائس وأديرة خلال القرون الثلاثة الأولى بعد الميلاد، بعد عبورهم سيناء، بداية من "الفرما" بين العريش وبورسعيد حاليا، حتى جبل قسقام بمحافظة أسيوط، حيث عادوا مرة أخرى إلى فلسطين بعد وفاة الملك هيرودس الذي أراد قتل المسيح عليه السلام.
يمثل مسار العائلة المقدسة أهمية خاصة للسياحة الدينية الداخلية، حيث تمثل المحطات الرئيسية التي باركتها العائلة المقدسة في الإقامة بها أعيادا ومناسبات واحتفالات شعبية طوال العام، احتفالا بزيارة العائلة المقدسة للأراضي المصرية، حيث اعتمدت وزارة السياحة المصرية العام الماضي المرحلة الأولى التجريبية من مسار العائلة المقدسة في 5 مواقع أثرية.