اختيار الإماراتي جمعة الماجد "الشخصية الإسلامية" لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم
جمعة الماجد يعد أحد أعمدة الثقافة والفكر والعمل الخيري في الإمارات والعالم العربي، وحصل على جائزة الملك فيصل عام 1999 لخدمة الإسلام
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم اختيار المفكر الإماراتي جمعة الماجد الشخصية الإسلامية للجائزة في الدورة الـ23، تقديراً لخدماته الاجتماعية والتعليمية والتراثية.
ويعتبر جمعة الماجد أحد رجالات الثقافة والفكر والعمل الخيري في الإمارات والعالم العربي، وأسس المدارس الأهلية الخيرية، وكلية الدراسات العربية والإسلامية، وهو أحد مؤسسي جمعية بيت الخير، وحصل على جائزة الملك فيصل عام 1999 لخدمة الإسلام.
ولد في منطقة الشندغة عام 1930 عندما كانت واجهة دبي وسوقها وميناءها ومركزها التجاري العتيد، وكانت نشأته الأولى مع أسرته، وترتيبه الثاني بين إخوته.
وفي مطلع الستينيات أسس مع زملاء له لجنة، بمباركة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، تتألف من حميد الطاير، عبدالله الغرير، جمعة الماجد، ناصر راشد لوتاه.
وجمعت اللجنة التبرعات من المحسنين في دبي، وشيدت بها مدرستان ثانويتان، واحدة للذكور في بر دبي، واسمها ثانوية جمال عبدالناصر، والأخرى للبنات في ديرة واسمها ثانوية آمنة، كما سعى إلى تأسيس المكتبة العامة بدبي.
وفي عام 1983 أنشأ المدارس الأهلية الخيرية بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي حالت دون قبول أبناء الوافدين من الدول العربية والإسلامية في المدارس الرسمية.
كما أنشأ كلية الدراسات الإسلامية والعربية، وشهاداتها معادلة من جامعة الأزهر الشريف ومن كلية دار العلوم ومن وزارة التعليم العالي في الإمارات، وهي مخصصة لأبناء الوطن وإخوانهم من دول مجلس التعاون الخليجي، ويدرس فيها نحو 3700 طالب حالياً، منهم 2500 من الإناث و1200 من الذكور، وتخرج فيها حتى اليوم 4119 طالباً.
كما أنشأ مكتبة عامة، تطورت فيما بعد لتصبح مركزاً ثقافياً يقدم الخدمات لطلاب العلم بيسر وسهولة، وهو مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي.
وفي عام 1990 أسس جمعية بيت الخير مع نخبة من زملائه الخيرين، بغرض تقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين من الفقراء، ويستفيد منها مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تقدم الجمعية المعونة للطلاب الفقراء، وتقدم العون للمتضررين من الكوارث والنكبات.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuNzcg جزيرة ام اند امز