يونكر: التخلي عن "شبكة الأمان" مقابل تحقيق أهداف بريكست
بند شبكة الأمان المتعلقة ببريسكت ينص على أن تبقى المملكة المتحدة بأكملها ضمن نطاق "جمركي موحد" مع الاتحاد الأوروبي
أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر أنه مستعد للتخلي عن بند "شبكة الأمان" المتعلق بأيرلندا الشمالية في اتفاق بريكست، بشرط أن تتحقق كل الأهداف المرتبطة بالمسألة.
وقال يونكر، خلال لقاء صحفي، "لست متعلقاً جداً ببند شبكة الأمان، إذا تحققت النتائج فلا تهمني الوسائل"، متابعاً "إذا تم تحقيق الأهداف.. كل الأهداف، فلن نكون في حاجة إلى شبكة الأمان".
وتختلف لندن وبروكسل حول بند شبكة الأمان المتعلقة ببريسكت، والذي ينص على أن تبقى المملكة المتحدة بأكملها ضمن نطاق "جمركي موحد" مع الاتحاد الأوروبي، ما لم يتم التوصل إلى حلّ أفضل في نهاية المرحلة الانتقالية.
والهدف من هذا البند منع إعادة حدود فعلية بين مقاطعة أيرلندا الشمالية البريطانية وجمهورية أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
ووصف يونكر لقاءه، الإثنين الماضي، في لوكسمبورج مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بـ"الإيجابي بما يكفي".
وأكد يونكر، الذي من المقرر أن يسلم رئاسة المفوضية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني للألمانية أورسولا فون دير لين حينها أنه "يمكننا أن نتوصل لاتفاق"، موضحاً "لا أحبذ فكرة خروج بدون اتفاق، لأنه ستكون لذلك عواقب كارثية".
ويأتي ذلك فيما طلبت فنلندا -التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- من المملكة المتحدة تقديم مقترح خطي حول بريكست قبل أواخر سبتمبر/أيلول لتجنب خروج بدون اتفاق، لكن لندن رفضت تلك المهلة.