بعد نهاية الأجندة الدولية.. الفائزون والخاسرون في صفوف منتخب المغرب
حقق منتخب المغرب فوزا ثمينا أمام ليبيريا بهدفين دون رد ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وقطع منتخب "أسود الأطلس" خطوة كبيرة نحو الترشح للمسابقة القارية بحكم فوزه في مباراة الجولة الأولى أمام جنوب أفريقيا بهدفين لهدف.
قبلها، انهزم منتخب المغرب وديا أمام الولايات المتحدة الأمريكية بنتيجة 0-3، وذلك في إطار استعداداته لنهائيات كأس العالم 2022.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز الفائزين والخاسرين في صفوف منتخب المغرب بعد نهاية مشواره في الأجندة الدولية الحالية.
عز الدين أوناحي أبرز الفائزين
نجم أنجيه الفرنسي قدم مباراة رائعة أمام ليبيريا وفرض نفسه النجم الأول للقاء، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الجماهير.
وبرز اللاعب صاحب الـ22 عاما بقدرته الفائقة على القيام بالأدوار الدفاعية والهجومية في خط وسط الميدان.
ويجدر التذكير إلى أن عز الدين أوناحي يعتبر واحدا من أبرز اكتشافات المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش الذي منحه الفرصة الظهور مع "أسود الأطلس" خلال نهائيات بطولة أمم أفريقيا الأخيرة.
أمين حارث
أكد نجم أولمبيك مارسيليا قدرته على لعب دور مهم مع منتخب المغرب خلال الفترة المقبلة، بفضل إمكانته الهجومية الكبيرة التي ظهرت بشكل خاص خلال مباراة ليبيريا.
وجدد أمين حارث العهد مؤخرا مع "أسود الأطلس" بعد أن كان مبعدا لأسباب تأديبية من قبل المدرب وحيد خليلوزيتش.
آدم ماسينا أبرز الخاسرين
نجم واتفورد الإنجليزي واصل سلسلة عروضه المخيبة مع منتخب المغرب، مما جعله في مرمى انتقادات الجماهير.
وفشل آدم ماسينا في تنشيط الجهة اليسرى لمنتخب "أسود الأطلس" نظرا لإمكاناته الهجومية الضعيفة واقتصاره على القيام بالأدوار الدفاعية.
سامي مايي
شكل المدافع صاحب الـ25 عاما نقطة ضعف فادحة في صفوف منتخب المغرب خلال المواجهة التي خسرها أمام أمام الولايات المتحدة الأمريكية بنتيجة 0-3.
وقدم سامي مايي مستوى أفضل خلال المواجهة أمام ليبيريا، غير أنه لم يقنع الجماهير التي لم تتوانى عن انتقاده بشكل لاذع على شبكات التواصل الاجتماعي.
aXA6IDMuMTYuNzguMTkwIA== جزيرة ام اند امز