يونكر: انسحاب أمريكا من اتفاقية المناخ سيستغرق سنوات
جان جلود يونكر قال إنه ينبغي لأوروبا أن توضح للولايات المتحدة أن الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ليس عملية بسيطة
قال رئيس المفوضية الأوروبية جان جلود يونكر، الأربعاء، إنه ينبغي لأوروبا أن توضح للولايات المتحدة أن الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ليس عملية بسيطة، وإن ترك الاتفاق كليا سيستغرق سنوات.
وقال يونكر، خلال مؤتمر طلابي عن مستقبل أوروبا في برلين، إن "واجب أوروبا أن تقول: إنها ليست بهذه البساطة.. لا يمكن للأمريكيين الانسحاب من اتفاقية حماية المناخ وحسب.. يعتقد ترامب ذلك لأنه لا يعرف التفاصيل".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستحتاج في الواقع عدة سنوات للتحرر من التزاماتها التي ألقيت على عاتقها بالتوقيع على الاتفاق.
وفي وقت سابق، الأربعاء، كشف 3 مسؤولين أمريكيين، أنه من المتوقع أن يسحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، ليوفي بأحد وعود حملته الانتخابية، لكنه سيضعف أيضا من المعاهدة التاريخية لتغير المناخ عام 2015، التي التزمت بها كل دول العالم تقريبا للتحرك تجاه كبح الاحتباس الحراري في الأرض.
ووسط انقسام في الإدارة الأمريكية حول الانسحاب من المعاهدة، قال مسؤول بارز في البيت الأبيض، إن الطريقة التي سيعلن بها ترامب كانت لا تزال في تغير متواصل حتى صباح الأربعاء، موضحا أن الانسحاب قد يرافقه عدة مذكرات قانونية ستشكل تأثيرا على قرار ترامب الأخير بشأن الاتفاقية الدولية.
ونوهت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن ترامب أثبت استعداده لتغيير اتجاهه تماما حتى لحظة الإعلان العام، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يلتقي، مساء الأربعاء (بتوقيت شرق أمريكا)، مع وزير الخارجية ريكس تيلرسون، والذي يؤيد بقاء الولايات المتحدة في اتفاقية باريس، ومن الممكن أن يستمر في الضغط على ترامب لتغيير رأيه.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjkwIA== جزيرة ام اند امز